الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تروج لعقد اتفاق مع السعودية بشأن موسم الحج المقبل

الكعبة
الكعبة

أعلنت إيران عن توقيعها- ممثلة في منظمة الحج والعمرة الإيرانية - اتفاقا مع المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الحج والعمرة، لـ عقد اجتماع الشهر المقبل؛ من أجل توقيع الطرفين لـ مذكرة تفاهم بشأن موسم الحج المقبل.
 

وذكرت منظمة الحج والعمرة الإيرانية، وفقا لما روجت له وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن الشهر المقبل يجتمع ئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية ووزير الحج السعودي لتوقيع مذكرة التفاهم حول موسم الحج.

 

وأوضحت وكالة الأنباء الايرانية بأن المفاوضات الأولية بين منظمة الحج والزيارة الإيرانية ووزارة الحج في السعودية عقدت بشكل افتراضي عبر الإنترنت من أجل اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لعقد الحج وتقديم الخدمات المناسبة للحجاج الإيرانيين".

 

وأشارت الوكالة، إلى أن "هذه المفاوضات هي الخطوة الأولى في التخطيط الرسمي للحج بين البلدين في مجال الحاج للعام المقبل".

 

وكانت وسائل إعلام إيرانية، أفادت في أكتوبر الماضي، بأن "السعودية أبدت استعدادها لاستقبال حجاج العمرة المنفردة الإيرانيين بعد أن أفسحت المجال لهم للتسجيل في تطبيق اعتمرنا".

 

ونقلت وكالة "فارس" عن مصدر مطلع، بأن "هناك في الوقت الحاضر 5 ملايين و800 ألف إيراني بانتظار التوجه إلى ديار الوحي منذ 7 أعوام لأداء العمرة المفردة، إلا أنه وبسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية مع السعودية فإنه يجب انتظار إقامة هذه العلاقات من أجل التشرف بحج بيت الله الحرام لأداء العمرة المفردة".

 

وأضاف المصدر للوكالة الإيرانية، أن "السعودية فسحت المجال أمام المعتمرين الإيرانيين من خلال تطبيق " اعتمرنا" لتسجيل أسمائهم"، مشيرا إلى أن "هذا يعني أن الجانب السعودي مستعد لاستقبال هؤلاء المعتمرين".


وأعلنت إيران مؤخرا، الإفراج عن أحد مواطنيها كان قد تم احتجازه أثناء أدائه مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، معربا عن أملها في أن يعود إلى الوطن قريبا.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في أغسطس الماضي، أن السلطات السعودية اعتقلت الحاج الإيراني ويدعى خليل دردمند، خلال أدائه مناسك الحج هذا العام، موضحة أن سبب اعتقاله هو التقاط صورة لهاتف جوال بخلفية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قرب الكعبة؛ ونظرا لقطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض فقد تواصلت الجهود الدبلوماسية للإفراج عنه عبر دول وسيط.