الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط شديد في سعر الدولار العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجع الدولار الأمريكي أمس الأربعاء مقابل العملات الرئيسية وسط مخاوف من أن رفع أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود، في حين تعزز اليوان بفعل تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في الصين.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية بنسبة 0.2 بالمئة، فيما ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2 بالمئة إلى 1.0488 دولار، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني، وانخفض بنسبة 0.1 بالمئة مقابل الدولار الكندي.

ويستعد بعض المسؤولين التنفيذيين في البنوك الأمريكية لتراجع في الاقتصاد الأمريكي العام المقبل.

من بين هؤلاء المسؤولين بريان موينيهان الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا الذي قال للمستثمرين في مؤتمر مالي لبنك جولدمان ساكس إن أبحاث البنك تظهر "نموا سلبيا" في الجزء الأول من عام 2023، لكن الانكماش سيكون "معتدلا".

كان بعض المستثمرين يتوقعون قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبا بإبطاء وتيرة تشديد سياساته النقدية، لكن بيانات التوظيف والخدمات والمصانع الأمريكية المتفائلة مؤخرا زادت الغموض وانعدام عدم اليقين لدى المستثمرين فيما يتعلق بتوقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرة أخرى عندما يجتمع الأسبوع المقبل.

وفي آسيا، كان اليوان الصيني أكثر ثباتا بعدما أعلنت الحكومة في وقت سابق عن تدابير تمثل تغييرا حادا في سياستها الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي ألحقت الضرر باقتصادها وأثارت احتجاجات عارمة.

وكان الدولار تراجع في آخر مرة بنسبة 0.1 في المئة مقابل اليوان الصيني في التعاملات خارج البر الرئيسي الصيني.

مخاوف من ركود اقتصادي

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، تعاني سوق الأسهم تحت ضغط شديد، مع إشارة سندات الخزانة الأمريكية إلى تزايد القلق من أن يحدث ركود اقتصادي في السنة القادمة في ظل سياسة نقدية تقشفية عنيفة يطبقها الاحتياطي الفيدرالي.

واكتسبت أسعار السبائك أكثر من 8% في نوفمبر بعد انخفاضها لمدة سبعة أشهر متتالية على خلفية مؤشرات تدل على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يصبح أقل تشدداً فيما يتعلق بسياسته النقدية.

وأثرت الزيادات الصارمة في أسعار الفائدة للحد من التضخم على السبائك في معظم هذا العام، إلا أنّ الرهانات على إعادة فتح الصين، وكذلك التوقعات بتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى الاتجاه الهبوطي دفعت الدولار إلى الانخفاض ودعمت المعدن.