الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. حاكم الفجيرة يشارك بالقمة العربية الصينية.. نجاح وساطة دبي والرياض في تبادل مسجونين بين أمريكا وروسيا.. والسيسي يدعو لإقامة نظام عالمي أكثر عدالة

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- حاكم الفجيرة يترأس وفد الإمارات إلى قمة الرياض "الخليجية ـ الصينية 
- روسيا تمنع دخول 200 مسؤول كندي إلى أراضيها
- مساعٍ دولية جديدة لإحلال الســلام فـي اليمن
- بوتين: من الضروري التوصل الى اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا

 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد أبرزت صحيفة البيان الإماراتية؛ القمة العربية الصينية التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض حيث ترأس الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وفد الدولة إلى أعمال قمة الرياض "الخليجية ــ الصينية للتعاون والتنمية " التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة.

وافتتح القمة  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية - التي عقدت في مركز عبدالعزيز الدولي المؤتمرات- بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة ..بجانب فخامة شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية وممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية.

وبحثت القمة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في جميع المجالات وتوسيع آفاق التعاون التنموي والاقتصادي بين الجانبين.

كما أشارت الصحيفة الي؛ اعلان روسيا الجمعة أنها ستمنع دخول 200 كندي إلى أراضيها، من بينهم وزير الصحة جان إيف دوكلو، وذلك ردا على عقوبات كندية مماثلة تستهدف شخصيات روسية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن القرار اتخذ ردا على "عقوبات شخصية ضد مسؤولين روس"، منددة بسياسة "الروسوفوبيا" التي ينتهجها نظام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

تشمل القائمة خصوصا المتحدثة باسم حزب المحافظين سارة فيشر، والرئيس التنفيذي لشركة "تيليسات كندا" دانييل غولدبرغ، ورئيس لجنة الانتخابات الكندية ستيفان بيرولت، إضافة إلى العديد من الشخصيات الكندية من أصل أوكراني.

منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، فرضت كندا عقوبات على أكثر من 1400 فرد وكيان روسي وبيلاروسي وأوكراني.

وردت روسيا في كل مرة بفرض عقوبات مماثلة.

كما نوهت الصحيفة الي إنهاء  مجموعة من سفراء الاتحاد الأوروبي، زيارة إلى العاصمة اليمنية استغرقت أياماً عدة، أعلنوا خلالها دعم الاتحاد للحكومة الشرعية في تحسين الخدمات وخطوات الإصلاح الاقتصادي، ودعم جهود إحلال السلام، في زيارة هي الثانية خلال الأشهر الستة الأخيرة.

فقد التقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا، وسفير ألمانيا لدى اليمن، هيوبرت ياغر، وسفير سويسرا لدى اليمن وعمان، توماس أويرتل، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي. وجدد خلال اللقاء موقفهم الداعم للرئيس العليمي ووحدة مجلس القيادة الرئاسي في هذا المفترق الحاسم في اليمن.

كما رحب السفراء، بالتزام الرئيس العليمي بتسوية سياسية دائمة للنزاع والدفع بالإصلاحات وتحسين الاقتصاد.

كما عقد الدبلوماسيون الأوروبيون اجتماعات أخرى شملت رئيس الوزراء، معين عبد الملك سعيد، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، محمد الزوعري، ووزير النفط والمعادن، سعيد الشامسي، ووزير التجارة والصناعة محمد الأشول، ومحافظ عدن أحمد لملس، واللجنة الوطنية للمرأة. وشدد سفراء الاتحاد الأوروبي، على أهمية تحسين تقديم الخدمات لجميع اليمنيين، مرحبين بالإعلان أخيراً عن الدعم المالي الإقليمي لليمن، ودعوا للاستفادة المثلى منه. كما أعرب السفراء، عن استعدادهم لمواصلة دعم أجندة الإصلاحات في اليمن. ومنذ انتقال السلطة في أبريل الماضي كثف الاتحاد الأوروبي من حضوره في النزاع اليمني عبر زيارات منفصلة إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ومناطق سيطرة الحوثيين.

وأكدوا خلالها دعمهم جهود إحلال السلام وإنهاء الحرب، ولعبوا دوراً بارزاً في التوصل إلى اتفاق بشأن إفراغ ناقلة النفط صافر المهددة بالانفجار إلى ناقلة أخرى يتم استئجارها، وينتظر أن تبدأ العملية مع مطلع العام المقبل. من جهته، أكد مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينح، أنه ورغم السلوك الحوثي المزعزع للاستقرار، فإنه يأمل أن تكون هذه هي أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمن منذ سنوات، فالعناصر الرئيسية للهدنة مستمرة في الصمود، بما في ذلك التدفق الحر للوقود إلى ميناء الحديدة، والرحلات التجارية المنتظمة من وإلى مطار صنعاء.

وقال إن الهدنة أدت إلى انخفاض في العنف وانخفاض الخسائر المدنية، وعلاوة على ذلك، تستمر المفاوضات المكثفة بين الطرفين حول اتفاق هدنة أوسع نطاقاً، بدعم من الشركاء، والأهم من ذلك أن الهدنة وجهود السلام تحظيان بدعم قوي على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن وفي المنطقة. وأكد أن الحكومة اليمنية شكلت وفداً للمحادثات وأبدت استعدادها لمعالجة هذه القضايا وغيرها، لكن الحوثيين لم يلتزموا بعد بالمشاركة في العملية السياسية.

بينما صحيفة الإمارات اليوم سلطت الضوء علي؛ اعلان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، عن نجاح الوساطة التي قادها  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، للإفراج وتبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.

وأكد بيان مشترك صادر عن الوزارتين، أن نجاح جهود الوساطة يأتي انعكاساً لعلاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع بلديهما بالولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية، وللدور المهم الذي تلعبه قيادتا البلدين الشقيقين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف.

وأشار البيان إلى أن أبوظبي استقبلت بتاريخ 14 جمادى الأولى 1444 هجرية الموافق الثامن من ديسمبر 2022 المواطنة الأميركية بريتني غراينر، عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، وذلك بعد إفراج السلطات الروسية عنها، وذلك بالتزامن مع استقبال المواطن الروسي فيكتور بوت، عبر طائرة خاصة قادمة من واشنطن، وذلك بعد إفراج السلطات الأميركية عنه، وذلك بحضور المختصين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.

وقد قام الجانبان الأميركي والروسي بتسلم مواطنيهما تمهيداً لنقلهما إلى بلديهما.

وقد أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، عن شكر حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، لحكومتي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية، على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة المشتركة التي بذلتها قيادتا البلدين.

وأشارت الصحيفة الي؛ تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  الجمعة، أنه "سيكون من الضروري في نهاية المطاف التوصل الى اتفاق" لإنهاء النزاع في أوكرانيا، معربًا عن شكوكه في "الثقة" التي يمكن أن تمنحها موسكو لمحاوريها.

وقال بوتين على هامش قمة إقليمية في بشكيك "في نهاية المطاف سيكون من الضروري التوصل إلى اتفاق. سبق أن قلتُ ذلك مرات عديدة إننا مستعدون لهذه الترتيبات، نحن منفتحون، لكنّ ذلك يرغمنا على التفكير لمعرفة مع من نتعامل".

ويأتي كلام بوتين ردًا على تصريحات أدلت بها مؤخرًا المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل واعتبرت فيها أن اتفاق مينسك المبرم عام 2014 بين موسكو وكييف والموقع برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منح وقتًا لأوكرانيا لتعزيز قدراتها في حال اندلاع نزاع مسلّح مع روسيا.

وأكدت لصحيفة دي تسايت الألمانية أن اتفاقات مينسك "كانت محاولة لمنح أوكرانيا وقتًا، استفادت منه، كما نشهد ذلك اليوم. أوكرانيا في 2014/2015 ليست أوكرانيا اليوم. كما رأيناها مطلع 2015، كان بإمكان بوتين آنذاك سحقها بسهولة".

وأعرب بوتين عن "خيبة أمله" حيال هذه التصريحات. وقال إن هذا الكلام "يطرح بالطبع مسألة الثقة. والثقة شبه معدومة وبعد تصريحات من هذا النوع، السؤال هو بالتأكيد الآتي: كيف يمكن التوصل إلى اتفاق؟ وهل يمكن أن نتفاهم مع أحد؟ وبأي ضمانات؟".

وأضاف "ربما كان علينا أن نبدأ كل ذلك في وقت أبكر (الهجوم على أوكرانيا). لكن كنا نعول في الواقع على احتمال إيجاد تفاهم في إطار اتفاقات مينسك".

ولفتت إلى تشديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته، امس الجمعة، خلال القمة العربية الصينية، على ضرورة السعي لإقامة نظام عالمي أكثر عدالة.

وجاء في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه من بين أخطر ما يواجهه العالم اليوم هو أزمة الغذاء وتبعاتها، وأن "الأزمات أثقلت كاهل دولنا وموازناتها مما يتطلب حوكمة الاقتصاد الدولي ليكون أكثر عدالة".

وأضاف: "هذه القمة هي نقطة انطلاق جديدة للتعاون العربي الصيني. والسياسات الصينية المتوازنة تجاه قضايانا محل تقدير واحترام بالغين في العالم العربي".

ودعا إلى وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس الأولويات.