EN 
يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، إجراء التناوب في منصب وزير الخارجية بحكومته الجديدة، وذلك في إطار سعيه لتفكيك جبهة المتمردين ضده داخل حزب الليكود الذي يتزعمه، وفق ما أكدته قناة عبرية.
وقالت القناة 12 العبرية، إن "نتنياهو يدرس أن يكون وزير الخارجية في أول عامين من حكومته عضوًا كبيرًا في حزب الليكود، على أن يتم تعيين السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، في المنصب بالنصف الثاني من ولاية الحكومة".
وأضافت القناة: "نتنياهو واجه رد فعل عنيف داخل الليكود بسبب رغبته في تعيين ديرمر وزيرًا للخارجية"، متابعة: "يفكر زعيم الليكود بتكليف عضو الكنيست يسرائيل كاتس، الذي يعتبر من أبرز معارضيه داخل الحزب، بمنصب وزير الخارجية لأول عامين".
واستكملت: "ديرمر أكد لنتنياهو أنه سيدخل حكومته فقط ليكون وزيرًا للخارجية؛ لكن من المحتمل أنه وخلال انتظار دوره للتناوب مع كاتس سيتم تعيينه مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء المكلف".
وبحسب القناة، فإن "موعد استبدال وزير الخارجية بحكومة نتنياهو سيكون بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة"، مبينة أن نتنياهو يأمل أن تحمل تلك الانتخابات إدارة أمريكية جديدة أكثر ودية مع حكومته.
وتابعت: "بالإضافة لتعيين كاتس وزيرًا للخارجية، يسعى نتنياهو لتسليم دودي أمسالم منصب رئيس الكنيست، وتكليف ديفيد بيتان بمنصب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالكنيست"، الأمر الذي يعني تفكيك جبهة معارضيه بالليكود.
وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن تكون عضوة الكنيست ميري ريغيف وزيرة للتربية والتعليم في حكومة نتنياهو المقبلة، كما يتوقع أن تحصل ريغيف على رئاسة لجنة الاحتفالات، وأوفير كاتس على منصب رئيس الائتلاف الإسرائيلي".
ويوم أمس الجمعة، أعلن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، تمديد مهلة رئيس الوزراء المكلف، لتشكيل الحكومة الجديدة لعشرة أيام، وذلك بعد طلب تقدم به نتنياهو الخميس الماضي لتمديد المهلة أسبوعين إضافيين.
