رئيس «الدولية للطاقة الذرية»: لايزال هناك بصيص أمل بشأن الاتفاق النووي الإيراني

قال رافائيل جروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، يوم السبت ، إنه لا يزال هناك أمل ضئيل في إحياء الحوار حول خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، والمعروفة أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني.
 

وفي 8 ديسمبر، قال المستشار السابق لقائد الحرس الثوري الإيراني ، حسين طيب ، إن الولايات المتحدة تطلب الآن من طهران العودة إلى المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بعد فشل محاولتها الإطاحة بالحكومة الإيرانية.

وقال “جروسي” في مقابلة صحفية: "هذا في أيدي المفاوضين، ما يمكن للمرء أن يقوله هو أن خطة العمل الشاملة المشتركة ، أو ما تبقى منها ، أصبحت ، من الناحية العملية ، غير ذات صلة وسيتعين إحياؤها، وأعتقد أنه لا يزال هناك بصيص أمل في إمكانية القيام بذلك". 

عُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في الدوحة في 29-30 يونيو. بعد عودة ممثلي الدول المعنية إلى عواصمهم ، تم تعليق الحوار حول هذا الموضوع.

وتم التفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا (P5 + 1) في 14 يوليو 2015. 

وفي مايو 2018 ، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة ، قائلة إن إيران انتهكت الاتفاق من خلال تطوير أسلحة نووية في الخفاء. وردا على ذلك علقت إيران أجزاء من الاتفاق وطالبت الولايات المتحدة برفع العقوبات.
 وفي سبتمبر ، اندلعت موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية الحالية في جميع أنحاء البلاد. 

واشتعلت أعمال الشغب بسبب ورود أنباء عن وفاة مهساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا ، والتي ألقت شرطة الآداب القبض عليها لارتدائها الحجاب بشكل غير لائق. 

وبحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ، تعرضت للضرب حتى الموت على أيدي ضباط الشرطة. نفى المسؤولون الحكوميون جميع المزاعم ، قائلين إن أميني أصيب بنوبة قلبية.
 وتتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدعم أعمال الشغب والدعوة إلى قلب نظام الحكم. قالت طهران إن المشاغبين يهاجمون بشكل منهجي قوات أمن الدولة ، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.