الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقف التقدم لعدة أشهر.. بريطانيا تكشف مفاجأة عن عمليات روسيا بأوكرانيا

العملية العسكرية
العملية العسكرية الروسية

اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين، أن أهداف  روسيا للتقدم خارج منطقة دونيتسك الأوكرانية بعيدة كل البعد عن التحقيق، قائلة إنه: "من غير المحتمل" أن تتحقق هذه الأهداف.

وذكرت الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تزال تسعى إلى بسط سيطرتها الكاملة على مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون في أوكرانيا، متوقعة أن القوات البرية الروسية "لن تحقق تقدماً مهماً من الناحية العملياتية خلال الأشهر المقبلة".

وأشارت الوزارة البريطانية في تقييمها الااستخباراتي اليومي، إلى أنها لا ترجح تحقيق روسيا أهدافها الاستراتيجية، لافتةً إلى أن القيادة العسكرية الروسية "لا تزال تسعى إلى إعطاء الأولوية للتقدم بشكل أعمق في منطقة دونيتسك".

وحلل جهاز الاستخبارات البريطانية، في تقريره اليومي الذي نشر عبر موقع “تويتر”، تعليقات المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي قال إن الهدف الرئيسي لروسيا هو "حماية سكان دونباس وجنوب شرق أوكرانيا"، مما أظهر مزيدًا من الانضباط فيما يتعلق بالاستيلاء على مناطق أخرى.

لكن بالنسبة للبريطانيين، فإن تعليقات بيسكوف "تشير إلى أن الأهداف السياسية لروسيا لم تتغير"، أي "بسط السيطرة على جميع مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريزهيا وخيرسون".

ومع ذلك، أكد تقرير الاستخبارات أنه "من غير المرجح حاليًا أن تحقق استراتيجية روسيا أهدافها".

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، حذرت المملكة المتحدة والعديد من المؤسسات الغربية من نقص الموارد والأسلحة والجنود المؤهلين في القوات المسلحة الروسية، مما قوض فرص روسيا في الحصول على المزيد من الأراضي في أوكرانيا.

واليوم، يواصل الهجوم المضاد الأوكراني كسب المزيد من الأراضي، وفي نوفمبر، تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة خيرسون - وهي واحدة من أولى المدن التي سيطر عليها الروس، في فبراير عندما أعلنت موسكو عمليتها العسكرية.

وعلى الرغم من حقيقة أنه  في سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم الأربع مناطق الأوكرانية، لكن القوات الغربية تشير إلى أن الروس لا يسيطرون على هذه المناطق بأكملها، لا سيما منطقتا زابوريجيا وخيرسون. 

وتسبب الصراع في أوكرانيا بالفعل في مقتل ما يقرب من 6700 مدني، وفقًا لبيانات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التي تم جمعها حتى 4 ديسمبر. 

ومع ذلك، تحذر المنظمة من أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى بكثير، بسبب الصعوبات في إحصاء القتلى في المناطق المحاصرة من قبل الروس، مثل ماريوبول.