الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع كبير في سعر الدولار العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حقق الدولار مكاسب كبيرة أمس الخميس، بعدما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بالتماشي مع أغلب التوقعات، وتوقع صناع السياسة به المزيد من الارتفاعات والإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان يؤمل في وقت سابق.

ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.22 بالمئة إلى 103.89. لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوى له في ستة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة.

وهبط اليورو 0.29 بالمئة إلى 1.0651 دولار، فيما نزل الجنيه الإسترليني 0.34 بالمئة إلى 1.2386 دولار. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.6440 دولار، وأمام الين الياباني، ارتفع الدولار 0.17 بالمئة إلى 135.705.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.55 بالمئة إلى 0.6826 دولار، فيما تراجع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.3 بالمئة إلى 6.9643 للدولار.

وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة الأربعاء بنحو 50 نقطة أساس، وسط تلميحات من جيروم باول رئيس الفيدرالي بأن البنك قد يواصل سياسته المشددة في ظل ارتفاع التضخم.

كما رفعت عدد من البنوك المركزية معدلات الفائدة يوم الخميس ومن بينها المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا بنحو 50 نقطة أساس لكل منهما.

استمرار التشدد

وقدّرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في سبتمبر، بلوغ النطاق المستهدف من 4.5% إلى 4.75% في عام 2023. لكنَّ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، استشهد بعد ذلك بالتضخم المرتفع وسوق العمل "الضيقة للغاية"، كما وصفها، ليشير إلى أنَّ المستوى النهائي لأسعار الفائدة سيكون أعلى ممّا كان متوقَّعًا في السابق، أي قد يتجاوز 5% في النهاية، مؤكّداً أنَّ السياسة النقدية ستظل متشددة "لفترة من الوقت".

أظهرت نتائج الاستطلاع لتوقعات الاقتصاديين الذي أجرته وكالة "بلومبرج" قبل أيام أنَّ صانعي السياسة النقدية الأمريكية سيرفعون أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، وبربع نقطة في الاجتماعين التاليين. كما بيّن الاستطلاع أرجحية خفض أسعار الفائدة إلى 4% منتصف عام 2024، وإلى 3.5% بنهايته.

وبحسب "بلومبرج"، يتوقَّع الاقتصاديون المزيد من التشديد النقدي من قِبل الفيدرالي في العام المقبل، وفترة من التوقف عن رفع الفائدة إلى أن يتمكن مسؤولوه من تقييم مسار التضخم في البلاد ومدى استمراره. كما يتوقَّعون أن يُقدم البنك على خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام الم