الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: تعليم قيادة السيارات بالمدارس يرسخ في ذهن الطفل قواعد المرور السليمة

طلاب
طلاب

تشهد المنظومة التعليمية في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما ودعما غير مسبوق، إيمانا بدور التعليم في تحقيق التقدم والرخاء للشعوب، فهو يعتبر حجر الأساس الذي ترتكز عليه المجتمعات المتقدمة والمحرك نحو التنمية المستدامة.

ومن هذا المنطلق، لا تتوانى لجان التعليم بغرفتي البرلمان "نواب وشيوخ" في تقديم كافة الحلول والمقترحات الإبداعية من أجل معالجة سلبيات ملف التعليم، وإضافة نوع من الابتكار بشأن المناهج الدراسية للطلاب، بما يتواكب مع الدول مع العصر الحالي.

تقدم النائب نبيل دعبس رئيس اللجنة، بورقة عمل بحثية لوضع حلول لمعالجة سلبيات المنظومة التعليمية، فيما يتعلق بكثافة الفصول والمناهج الدراسية وبيئة العمل بشكل العام داخل المدارس، لأن هذه المنظومة عانت على مدار سنوات ماضية من الإهمال والتهميش.

واقترحت الورقة تعليم مادة لقيادة السيارات وإرشادات وتعليمات الطرق، وجعل تدريسها في نهاية المرحلة الثانوية، إيمانا بأهمية هذا الأمر.

وفي هذا السياق أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذه المقترحات تأتي لضرورة معرفة الطفل لخطورة عدم التزام حزام الآمان أو الالتزام بالإشارة المتواجدة بالميادين، مع معرفة جميع الألوان الخاصة بها سيرسخ فى ذهن الطفل ولتربية أجيال على قواعد المرور السليمة، للوقاية من حوادث الطرق التى تكبد الدولة العديد من الخسائر فيها ، سواء من متوفين أو مصابين أو خسائر مالية تصل الى ملايين الجنيهات.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، لـ"صدى البلد" أن الهدف من تدريس مناهج لقيم المرور والقواعد الهامة هو ترسيخ عقيدة قواعد المرور والقيادة السليمة، التى يفتقدها البعض اثناء قيادة السيارات بسرعات جنونية وكسر الاشارات دون الالتفات الى خطورة ما يفعله ويتسبب فى فقدان الأرواح على الطرق.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذه الخطوة جيدة وتساهم بشكل كبير فى بناء جيل واعى، يكون لديه القدرة الكافية على القيادة السليمة للسيارات، من خلال تدريس برامج وأنظمة جديدة وتعليم القيادة بشكل أمثل أثناء السير على الطرق لتفادى الحوادث المرورية التى تقع خلال الفترة الماضية ولكن الاعتراض هنا هو المرحلة الدراسية التي اختارها مجلس الشيوخ وهو تطبيقها في المرحلة الثانوية وهو ما يعود بلا فائدة علي هؤلاء الطلاب لانهم يركزون اكثر علي المناهج الدراسية التي سيختبر فيها وستكون هذة المادة مهمشة بالنسبة له.

واقترح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بتدريس هذه المادة في مراحل قبل التعليم الثانوي حتي تقع بالنفع والفائدة علي الطلاب في سن الطفولة وحتي لا تكون عبء علي الطلاب في خلال مرحلة الثانوية العامة.

وجاءت الورقة البحثية متضمنة العديد من التوصيات من أجل الارتقاء بالمنظومة التعلمية وجعلها متواكبه مع العصر،  في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة  بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أيمانا منه بأهمية هذا القطاع ودوره الرئيسي في التنمية.

واقترحت الورقة البحثية تعليم مادة لقيادة السيارات وما تشمله من إرشادات وتعليمات الطرق  وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية.

وأوصت الورقة بعمل منافسات ومسابقات بين الطلبة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية واجتماعية ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع علي ان يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات علي مستوي الجمهورية او عربيا وعالميا.