EN
قصة مؤثرة في محافظة السويس..من المحنة تأتي المنحة، فلم تعلم إحدى سيدات السويس الفضليات أن محنتها مع إبنها وتحملها المشاق معه نظراً لظروفه الصحية الصعبة، ستكون قصة ملهمة وطاقة نور وأمل لكل منزل في السويس رزقهم الله طفلاً من ذوي الإحتياجات الخاصة.
سيدة تتبرع بوقتها ومجهودها لصالح ذوي الإحتياجات الخاصة
فمنذ ٢٥ عاما قررت أسرة رزقها الله بأبن من ذوي الاحتياجات الخاصة أن تجهز مكان يخدم أبناء السويس من الفئات الخاصة فقررت عمل جمعية خيرية ومؤسسة علمية لذوي الاحتياجات الخاصة، والقائم عليها المهندسة سيدة الشربيني والتي رزقها الله بإبن من ذوي الإحتياجات الخاصة، من متلازمة داون.
وذلك منذ ٢٥ عاما، عندما صدمت بعدم وجود أى خدمات تساعد ابنها في السويس، وأصبحت تتردد علي القاهرة مرتين أسبوعيا حاملة على كتفها إبنها الصغير ليتلقى العلاج والتأهيل وخدمة التدخل المبكر في مراكز مختلفة وكانت تعاني نفسيا وجسديا حيث انها كانت مسؤولة عن استقرار اسرة في السويس وكذلك مهمومه بعلاج ابنها فقررت عمل مكان علمي متخصص يليق بأبناء المحافظة مكان يخفف الضغط على الأسرة ويحمى الام والابن من استغلال المجتمع.
فأنشأت أول جمعية علمية متخصصة للتدخل المبكر ورعاية وتنمية وتدريب وتنمية وتأهيل ذوي الاعاقة الذهنية في السويس ومدن القناة وسيناء والبحر الاحمر.
المركز قبلة الأسر والأبناء
ومنذ اليوم الأول لإنشاء الجمعية قررت المهندسةً سيدة الشربيني أن يكون المركز هو قبلة الأسر وأبنائهم وأن توفر كافة الخدمات حتى لا يلجأوا لأي مكان أخر بمجرد دخولهم الجمعية والمركز حيث يوجد بالجمعية عدة مشاريع تخدم أبنائنا من ذوي الإعاقة.
ومن أهم الورش التي تم إضافتها إلى أنشطة الجمعية، هي ورشة تعليم فن الفيلموغرافيا ويتم تدريب طلبة الورش على يد معلم متخصص في هذا النوع من الفنون في شهر الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة و فن الفيلموغرافيا فن نادر العمل، لأنه من أعمال (الهاندميد )الدقيقة .
ويحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة في يوم ٣ ديسمبر من كل عام حيث أن هذا اليوم أقرت فيه الجمعية العمومية للأمم المتحدة قانون يحمي الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعهم وحالتهم.
ويتم التجهيز لأول معرض للأعمال الفنية باستعمال الخيوط من تنفيذ أبناء الجمعية في الورش ويقوم بتدريب وتعليم الأبناء مجموعة عمل مميزة جدا في الورش الفنية.
