انضمتطواقمفرقالإسعافإلى الإضراباتفيإنجلترا وويلز، ما أدىإلىتصعيد الخلاف على الأجور بين الحكومة وموظفي القطاع العام.
وقبل الكريسماس، تسببت سلسلة منالإضراباتفيإشاعة شعور بالبؤس في بريطانيا، مع تهديد عمال السكك الحديد وشرطة مراقبة الجوازات أيضا بإفساد عطلة الأعيادفيظل رفض الحكومة قبول المطالب المتعلقة بالأجور.
ويطالب الموظفون فيجميع قطاعات الاقتصاد البريطاني بزيادات في الرواتب بمواجهة التضخم الأعلى منذ عقود مع بلوغه حاليا نحو 11% والذي يتسببفيأسوأ أزمة غلاء معيشة منذ جيل.
وفي حديث لوكالة "فرانس برس"، قالت المسعفة كيرستن ريد: "لا نحصل على رواتب كافية مقابل ما نستحقه..من ثم فإن سلامة المرضى مهمة كبيرة..أوقات عملنا مروعة، ويجب أن تكون أفضل".
وتابعت: "نعملفينوبات مدتها 12 ساعة مع استراحة من 30 دقيقة، لكن نادرا ما تكون النوبات 12 ساعة فقط..فهي عادة أطول من ذلك".
وتبادلت الحكومة والنقابات اللوم حول الخسائر المحتملةفيالأرواح نتيجةالإضرابات، في حين حذر مسؤولونفيقطاع الرعاية الصحية من إجهاد نظام يعاني بالفعل من أزمة.
وبالأمس، أضرب الآلاف من أعضاء الجمعية الملكية للتمريضفيإنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية، بعد خمسة أيام فقط من إضرابهم الأولفيخلال 106 أعوام من تاريخ الجمعية.