الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلغاء النيش والصباحية..نظام جديد للزواج في الصعيد.. وهذا المطلوب من العريس والعروسة

زواج
زواج

تداول رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة تضم نظام جديد للزواج في الصعيد خاصة محافظة أسيوط، حيث تضمنت الورقة تسهيلات للعريس والعروسة فيما يخص متطلبات كل منهما للزواج.

وجاءت هذه الورقة أو الوثيقة التي تم تداولها بكثرة عبر السوشيال ميديا، بهدف التخفيف عن الشباب المقبل على الزواج وإلغاء عدد من المتطلبات الغير ضرورية للعريس والعروسة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها دول العالم حاليا بما فيهم مصر.. فماذا جاء في هذه الوثيقة؟

نظام جديد للزواج في الصعيد

تضمنت الوثيقة المتداولة، نظام جديد للزواج في الصعيد، حيث بدأت بعبارة: “تيسير الزواج بمحافظة أسيوط ومراكزها بشكل خاص والصعيد بشكل عام” ثم مقولة أسفل منها: “من يسر زواج عسر زنا”.

واشتملت وثيقة شروط الزواج، على عدد من المواضيع التي يتم إلغاؤها في الزواج وهي:
1- إلغاء النيش ومحتوياته
2- إلغاء العشيان
3- إلغاء الصباحية
4- إلغاء دي جي العفشة
5- إلغاء السفرة وأوضة الأطفال
6- إلغاء التعدد في الأجهزة والمحتويات والاكتفاء بشيء واحد
7- إلغاء كثرة السيارات في نقل العفشة
8- إلغاء ما تشتريه العروسة من زينة وتحف فنية للنيش

المطلوب من العريس

1- سكن الزوجية بدون تدخل من العروسة
2- الذهب على قدر المستطاع
3- ليلة الزفاف على قدر المستطاع بدون تدخل من أهل العروسة
4- سيارات نقل العفشة والاكتفاء بثلاث سيارات
5- غرفة النوم والصالون على قدر المستطاع
6- عشاء الفرح يقتصر على العريس

المطلوب من العروسة

1- الأجهزة الكهربائية على قدر المستطاع
2- المطبخ وأدواته الرئيسيىة
3- السجاد والستائر
4- ملابس العروسة الشخصية بدون مغالاة

وثيقة الزواج في الصعيد

واختتمت وثيقة الزواج الجديد، التي تم تداولها بعبارة: “اوقفوا الزنا في بلاد المسلمين.. من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ليس ماله ونسبه”.

مبادرات الزواج في الصعيد

حرص عدد كبير من شباب وأهالي محافظة أسيوط، على إطلاق عدد من المبادرات التى من شأنها تيسير الزواج على الشباب فى ظل الارتفاع الجنونى للذهب وبعض العادات والتقاليد التى تكلف العريس نفقات كبيرة لا يتحملها، وذلك تيسيرا على الشباب المقبل على الزواج.

وتوصل الأهالى فى عدد من المراكز إلى إلغاء الذهب والنيش وكتابة ما يقابلهم من أموال فى قائمة العروسة حفاظا لحقها.

ووجدت هذه المبادرة وغيرها من المبادرات، إقبالا كبيرا من الأهالى وكبار العائلات وممثلى الأزهر والكنيسة المصرية بهذه المراكز.