EN 
حالة من الانهيار تعيشها السوق السوداء لعملة الدولار الأمريكي، في مصر خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي تصدر أولويات كل برامج التوك شو، وخاصة بعد إجراءات الدولة الأخيرة مع السوق الموازية للدولار.
وفي السياق ذاته، استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الأحد، لكن السوق السوداء والتي تنهار بقوة تشهد ضعف الإقبال على الشراء.
الاهتمام بسعر الدولار في السوق السوداء، كان في برامج التوك شو علي القنوات الفضائية المصرية والعربية، حيث إن برنامج الأسواق العربية المذاع عبر قناة العربية، تناول الأمر من خلال تقريرا مصورا، عن انهيار السوق السوداء لعملة الدولار الأمريكي في مصر، وخسارته لأكثر من ١٢ جنيها خلال الفترة الأخيرة.
وكشف التقرير المصور، عن دور الدولة في موضوع سعر الدولار، بعد أن اتخذت عدة إجراءات لمحاصرة هروب الدولار، وتم خفض حد السحب للبطاقات من خارج مصر بعدة بنوك، وحد السحب للبطاقات يبدأ من ١٠٠ دولار شهريا.
وذهب التقرير، إلى خطوات البنك المركزي، بعد أن ارسل توجيهات للبنوك ضد إساءة استخدام البطاقات، والتوجيهات خاصة بالعملاء المسافرين بالخارج، لمنع خروج الدولار واعادة بيعه بالسوق السوداء.
قرارت البنك المركزي
وتابع التقرير، أن قرارت البنك المركزي للبنوك، تتضمن حظر إساءة استخدام البطاقات الائتمانية والخصم المباشر، وحظر تدبير العملة لأغراض السفر دوم مغادرة البلاد، ومراجعة عينة من استخدام البطاقات التي تمت بالخارج، وفي حال ملاحظة استخدامات متكررة يتم وقف البطاقة، كما قرر بنكا الأهلي ومصر رفع عمولة السحب العملات وعملة الدولار من الخارج من 3 % إلى 10 %.
تحدث الإعلامي أحمد موسى، أثناء تقديمه برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدي البلد، أن :" فيه ناس ضاربت بـ الدولار في السوق السوداء واشتروا و بعد كده اشتروا تانى و واشتروا وجالهم أزمة قلبية، واشتروا بـ 35 و 36 و بـ37 جنيه وبعد كده اتهبدوا هبدة حلوة وجالتهم أزمة قلبية بعد ما خسروا 10 جنيه في كل دولار".
لسه هيشوفوا
وكشف أحمد موسى:" كانوا عايزين يكسبوا بس الخسارة كانت 10 جنيه فى الدولار، ولسه هيشوفوا هبدات تانية علشان يحرّموا"، متابعا أن تجارة السوق السوداء، تسببت فى أزمات قلبية لـ التجار، التى اشترت الدولار بـ سعر مرتفع.
وحذر أحمد موسى، التجار، من الوقوع مثل التجار التى خسرت، التى كانت مهتمة بـ نفسها، و اليوم الذهب و الدولار ينخفض.
