الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان الجيش الصربي حالة التأهب.. تصاعد وتيرة العنف في كوسوفو

صربيا وكوسوفو
صربيا وكوسوفو

أقام محتجون صرب في مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقيًا شمالي كوسوفو حواجز جديدة على الطرق، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان صربيا وضع جيشها في حالة تأهب قصوى جراء التوترات المتصاعدة بين بلجراد وبريشتينا منذ أسابيع.

وقالت وزارة الدفاع الصربية، في بيان صدر في ساعة متأخرة أمس الإثنين، إن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمر بوضع قوات الجيش والشرطة على أهبة الاستعداد ردًا على الأحداث الأخيرة في المنطقة، واعتقادها بأن كوسوفو تستعد لمهاجمة الصرب وإزالة الحواجز بالقوة.

وقال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش لقناة آر.تي.إس التلفزيونية، أمس الاثنين: "لا يوجد ما يدعو للذعر، لكن هناك ما يدعو للقلق".

ومنذ العاشر من الشهر الجاري، بدأ المواطنون الصرب شمالي كوسوفو في إقامة عدة حواجز على الطرق حول مدينة ميتروفيتشا وداخلها، وتبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو، بعد اعتقال شرطي صربي سابق على خلفية مزاعم باعتدائه على ضباط شرطة خلال احتجاج سابق.

ويعيش نحو 50 ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها.

وينظرون إلى بلغراد على أنها عاصمة لهم وتدعمهم في ذلك صربيا، التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها عام 2008.

وقالت حكومة كوسوفو في بيان أمس الاثنين: "لا يمكن لكوسوفو الدخول في حوار مع العصابات الإجرامية، ويجب عودة حركة المرور لطبيعتها.. لن نسمح بوجود حواجز على أي طريق".

وفي ردها على طلب إزالة الحواجز، قالت الحكومة إن قوات الشرطة قادرة على التدخل ومستعدة له، لكنها تنتظر قوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو التي تلعب دورًا محايدًا.