EN 
اتهم الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بتصعيد الصراع في كوسوفو وميتوهيا.
وأدان فوتشيتش، الحظر الذي فرضته سلطات بريشتينا على دخول البطريرك، بورفيري، لصربيا وعرقلة زيارته لضريح بطريركية بيتش.
وأعرب عن أسفه لبيان الاتحاد الأوروبي، بخصوص توتر الأوضاع في الإقليم، ووصفه بـ "المخجل”.
واتهم فوتشيتش، المجتمع الدولي، بالتآمر مع ألبان كوسوفو، لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وميتوهيا.
وتصاعدت وتيرة الأوضاع في إقليمي كوسوفو وميتوهيا في الـ 6 من ديسمبر الماضي، عندما بدأت قوات خاصة من جمهوورية كوسوفو غير المعترف بها، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية شمالي كوسوفو وميتوهيا.
وبالأمس، قال وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، إن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أمر بوضع القوات المسلحة في حالة تأهب.
وحسب قناة "بينك تي في" الصربية، قال فوسيفيتش: "أصدر رئيس صربيا، بصفته القائد الأعلى، الأمر بإيصال الجيش الصربي إلى أعلى درجات الاستعداد القتالي" .
