الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرهقتني الابتلاءات ولم أعد أتحمل فماذا أفعل؟ .. مجدي عاشور يرد

صدى البلد

ماذا أفعل في ما يقع عليَّ من ابتلاءات كثيرة ؟..  سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية .

وأجاب مجدي عاشور عن السؤال قائلا: شيئان حاولْ أن تتحقق بهما .. (الصبر) .. وأن تكثر من قول : (سبحان الله وبحمده) .

وتابع عاشور: فبهما تكون تحت ألطاف الله .. ألم تسمع قوله سبحانه :

(وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) . أي : حين تقوم للعمل أو للصلاة أو من نومك .

دعاء يريح القلب ويزيل الخوف


اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح و ضيقي سعة وعسري يُسر وضعفي قوة. 

اللهم لجأتُ إليك بحزني، همي ضيقتي و خوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي.

اللهم آمن آمن خوفي واشرح صدري وفرج واشر همي وبدل حزني فرحا. 

اللهم اني اناجيك من همي و حزني و خوفي و قلقي و المي و كربي و جرحي و كسرتي فاغيثني. “أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين” اللهم بدل خوفي بأمان و حُزني بفرح و همي بفرج. 

“بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا، وعسري يسرًا يا الله.

 

دعاء فك الكرب والفرج القريب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أنا فى حالة كرب فكيف أدعو الله بفرج قريب؟”.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كل من كان في حالة كرب ليس أمامه إلا المولى سبحانه وتعالى فيدعو ربه ويلجأ إليه.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية: ينبغي على كل من يعاني من كرب أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري وعنون عليه بـ"دعاء الكرب" وهو: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ الكريم ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكريم).

وتابع أمين الفتوى أنه قيل يكتفي بقول هذا الدعاء فهو ثناء على الله وطالما أنك أثنيت على الله فالله يفرج كربك، وقد روي “من شغله الثنايا عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى الذاكرين”.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه قيل أيضا أنه يقول هذا الدعاء ثم بعده يدعو الله كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان طالما علم أن له ربا يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله سبحانه وتعالى عن بابه أبدا.