الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قراءة هذه السورة قبل النوم تعدل ربع القرآن.. داوم عليها كل ليلة

صدى البلد

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من آوى لفراشه كل ليلة فعليه أن يقرأ هذه السورة قبل النوم، فسيحظى بخير كثير. 

قراءة سورة الكافرون قبل النوم تعدل ربع القرآن 

وأضاف “مرزوق”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه على الإنسان أن يقرأ قبل النوم كل ليلة سورة [ الكافرون ] يحظى بخير كثير، والدليل على ذلك:

1 - عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل ( تقرأ [ قل يا أيها الكافرون ] ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ) 

2 - ((هذه السورة تعدل ربع القرآن )) عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن، و(قل يا أيها الكافرون) تعدل ربع القرآن وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر . وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر ). 

وتابع قائلاً: "حافظوا على هذا التحصين كل ليلة مع التحصين السابق وهو قراءة المعوذات الثلاث الإخلاص والفلق والناس . 

سورة قصيرة تعدل ربع القرآن 

قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك سورة من قرأها كأنه قرأ ربع القرآن.

واستشهد “أيمن أبو عمر”، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له ربع القرآن” أى عندما تقرأها 4 مرات فكأنما قرأت القرآن كله.

وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن)، فعندما تقرأها 3 مرات فكأنما قرأت القرآن كله . 

هل تجزئ قراءة الإخلاص ثلاث مرات عن ختم القرآن؟ 

 سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك أثناء لقائه ببرنامج "السائل والفقيه" المذاع عبر موجات إذاعة "القرآن الكريم".

وقال الشيخ عويضة عثمان، إن الإنسان إذا ما لم يستطع أن يقرأ القرآن كله فعليه أن يقرأ أجزاء من القرآن، فإن لم يستطع فليقرأ وردًا من بعض السور القصيرة، ومنها "قل هو الله أحد"، فهى سورة لها فضل عظيم لأن فيها معاني التوحيد لله تبارك وتعالى.

وأضاف أن البعض يعتقد أن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات تجزئ عن ختم القرآن كله، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ فهي لا تجزئ عن قراءة القرآن، وإلا فلا كان أحد تعب نفسه وأقدم على ختم القرآن كما هو شأن الصالحين إلى الآن.