هل أكبر لسجدة التلاوة؟ .. أمين الفتوى يجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول : هل أكبر لسجدة التلاوة أم أسجد مباشرة ؟

هل أكبر لسجدة التلاوة أم أسجد مباشرة ؟

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن سجدة التلاوة، عند بعض الفقهاء تحتاج إلى وقوف المصلي ويكبر تكبيرتين، الأولى تكبيرة الإحرام، والثانية للسجود، والدعاء ما يشاء، ثم تكبيرة ثالثة والجلوس ثم تسليم على اليمين وتسليم على اليسار.

وأشار إلى أن هناك هيئة أخرى، بأنه لا حاجة للوقوف للتكبير عند سجدة التلاوة، فيكبر المسلم ويقول "الله أكبر" ثم ينزل ساجدا ، وبدون تسليم، منوها أن هذه الهيئات جائزة ولا حرج فيها.

حكم سجدة التلاوة

سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.

سجدة التلاوة مستحبة وليست واجبة ولو لم يسجد الإنسان عند قراءته للقرآن فلا يكون عليه شيء فمن الممكن أن يسجد فى آخر قراءته للقرآن جميع السجدات ولا شيء عليه فى ذلك، فهى على المذهب المفتى به فى دار الإفتاء أنه لها نفس الشروط للصلاة نستقبل القبلة ونكون على وضوء.

سجدة التلاوة من غير وضوء

من أراد أن يسجد فهناك شروط لسجود التلاوة كشروط صحة الصلاة، وهى أن يكون الإنسان على وضوء والمكان الذى يسجد فيه طاهر وتكون ملابسه وبدنه طاهر، ومتوجه ، ويقال فى السجود سبحان ربي الأعلى.

حكم سجدة التلاوة بدون حجاب

من كان يقرأ القرآن الكريم ووافقته أثناء قراءته سجدة تلاوة، فعليه أن يلتزم باستقبال القبلة والطهارة من الحدث الأكبر.

ويجب على المرأة إذا سجدت للتلاوة لابد أن تكون ساترة للعورة التي تسترها في الصلاة لأن سجدة التلاوة صلاة يشترط لها ما يشترط في الصلاة.

ولا يصح للمرأة عند قراءتها لأن بها سجدة تلاوة أن تسجد وشعرها مكشوف لأن السجود بعض صلاة والصلاة يشترط لها ستر العورة والطهارة الكاملة.