الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يفتتح مشروعات قومية وتنموية بسوهاج.. ونواب: ترجمة صريحة لاهتمام الرئيس بمحافظات الجنوب.. وتحقيق لسياسة الدولة في ملف حقوق الإنسان

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • برلماني: القيادة السياسية حريصة على مصلحة المواطنين
  • برلمانية: القيادة السياسية حريصة على دعم أبناء الصعيد بصفة خاصة
  • برلماني: مدينة سوهاج الجديدة إنجاز جديد يضاف لقائمة إنجازات الدولة
  • برلماني: مشروعات سوهاج تعكس إرادة التغيير نحو تحويل مقومات الصعيد لفرص تنموية

 

 

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، عددا من المشروعات القومية والتنموية فى سوهاج من بينها مستشفى جامعة سوهاج الجديدة  و5 مشروعات جديدة لمياه الشرب وأول قرية نموذجية بسوهاج ضمن حياة كريمة، ومجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الإسكان الاجتماعي . 

وأشاد عدد من نواب البرلمان، بالمشروعات التنموية الكبري التى تتم على أرض صعيد مصر، مؤكدين أن مبادرة حياة كريمة تعتبر المشروع الأعظم لتنمية الريف المصري، حيث ساهمت بقوة فى توفير المزيد من فرص العمل والتصدى لفكرة الهجرة الداخلية.

وفي البداية، قال النائب عمرو هندى عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن محافظات الجمهورية تشهد طفرة تنموية كبيرة خلال السنوات الثمانية السابقة وعلى الأخص محافظات الصعيد التى كانت تعانى من التهميش ومن ثم جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليرفع عنها التهميش من خلال حزمة كبيرة من المشروعات القومية العملاقة. 

وأضاف هندى، إن خطة الدولة للتنمية المستدامة والشاملة 2030 تهدف لتحقيق تنمية شاملة بمختلف المحافظات ومن ثم الاهتمام بتطوير الصعيد على وجه الخصوص يأتى في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد، بما يجعل المحافظات أكثر جذباً للمستثمرين وتوفير فرص عمل لأبنائه لتقليل الهجرة الداخلية وتحقيق تنمية متكاملة في كافة القطاعات الخدمية التي تهم المواطن و تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والمقومات المتاحة بهذه المحافظات على وجه التحديد.

وأكد عضو اقتصادية النواب، إن القيادة السياسية حريصة على مصلحة المواطنين وذلك من خلال وضع حزمة من الإجراءات والمبادرات بمختلف محافظات الجمهورية الهدف منها توفير فرص عمل وتحقيق تنمية حقيقة فى الوقت الذى تقوم بتنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة التى تساهم فى جلب مزيد من الاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتابع هندى:" برنامج التنمية المحلية بمحافظات الصعيد نموذج تنموى متكامل أحدث نقلة نوعية سواء على مستوى البنية الأساسية أو مقومات التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز التنافسية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال . 

 

وقالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن تنمية الصعيد أصبحت واقع ملموس ولم يعد الأمر مشروعات تقال على الورق، والقيادة السياسية حريصة على دعم أبناء الصعيد بصفة خاصة وابناء مصر بصفة عامة وذلك من خلال عدد من المشروعات القومية الكبيرة التى تساهم فى توفير المزيد من فرص العمل والاستفادة من طاقة الشباب وفى نفس الوقت تحويل هذه المحافظات لطاقة منتجة.

وأضافت رشاد، أن ما يشهده الصعيد اليوم من اهتمام ترجمة صريحة لاهتمام القيادة السياسية بمحافظات الجنوب، وأن هذخ التنمية ليست قافلة بشكل غير مدروس بل هناك قاعدة بيانات حول كل محافظة والمقومات الموجودة والطاقة والقدرة الاستيعابية بها ومن ثم العمل المخطط الدروس يساهم فى تحقيق النجاح على الأرض. 

وأكدت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن خطة التنمية الشاملة والمستدامة 2030 والتى شرعت الدولة فى تحقيقها انعكست نتائجها على أرض الواقع بمختلف المحافظات، والمشروعات القومية التى يتم افتتاحها تباعا بالمحافظات وفرت آلاف فرص العمل سواء المباشرة أو غير المباشرة وساهمت بقوة فى مواجهة الهجرة الداخلية فى ظل الكثافة السكانية ومحدودية الموارد لبعض المحافظات.

ووجهت رشاد الشكر للقيادة السياسية على الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتنمية الصعيد ودعم أبناءه وتوفير فرص عمل لهم ورفع التهميش عنه . 

 

فى سياق متصل، قال النائب فرج فتحي فرج أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن الدولة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قيادة البلاد، اتجهت إلى تنمية الصعيد في كافة المستويات والمجالات، لمعالجة الفجوات التنموية بين محافظات الجمهورية والتي كانت نتيجة طبيعية لسنوات طويلة من الإهمال، والتركيز على تحقيق التنمية المستدامة في صعيد مصر، خاصة أن محافظات الصعيد يسكنها ما لا يقل عن 35 مليون نسمة يمثلون حوالي تقريبًا 29,7% من إجمالي سكان مصر.

وأشار "فرج"، إلى أن محافظات الصعيد شهدت استثمارات حكومية قدرُها 47 مليار بخطة عام 20/2021 تُشكِّلُ 25٪ من جُملةِ الاستثماراتِ الحكومية المُوزّعةِ وبِنسبةِ زيادةِ 50٪ عن خطة 19/2020، وهي سابقة لم تحدث من قبل ان يتم توجيه قدر كبير من استثمارات الدولة لمحافظات الصعيد فقط، مشيرا إلى أن الدولة تبنت برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي ينفذ في محافظتي سوهاج وقنا، وجارٍ الإعداد للتوسع الجغرافي في محافظتين إضافيتين وهما أسيوط والمنيا، ويضم مشروعات لتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات، وهو ما ساهم في تحسين بيئة الأعمال المحلية بنسبة 9.3% في محافظتي سوهاج وقنا.

وأضاف عضو الشيوخ، أن مدينة سوهاج الجديدة أو "الكوامل" تعد إنجازا جديدا يضاف إلى قائمة إنجازات الدولة في الصعيد ، ومن المستهدف أن يصل حجم السكان في المدينة إلى 820000 نسمة حتى عام 2050، ويبعد موقع مدينة سوهاج الجديدة 8 كم فقط عن سوهاج الحالية، حيث تقع جنوب غرب مدينة سوهاج غرب النيل، وتبلغ المساحة الكلية للمدينة حوالي 29.000 فدان، كما يبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في سوهاج الجديدة، 3.1 مليارات جنيه موزعة على عدد من القطاعات، فقد حظى قطاع الإسكان بـ 1.1 مليار جنيه، وقطاع الخدمات 234.7 مليون جنيه، وقطاع المرافق 1.7 مليار جنيه، وقطاع الزراعة 26.1 مليون جنيه.

وأوضح أن قرية أم دومة التابعة لمركز طما بحافظة سوهاج، والتي زارها الرئيس السيسي اليوم ، هي أول قرية نموذجية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة"،  حيث تم الانتهاء من تنفيذ 128 مشروعًا فى القرية وتوابعها، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية تعمل بكل جدية من أجل تغيير واقع المواطنين ، وتحسين الخدمات المقدمة إليه . 

و قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن سلسلة المشروعات القومية التي تشهدها محافظات الصعيد، تهدف إلى تقديم خدمات ذات جودة متميزة للمواطن البسيط وخلق الآلاف من فرص العمل، موضحا أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تناول الإفطار مع أهالي قرية "أم دومة" أرسل حالة من الارتياح لدى الأهالي وحرصه على مد جسور الحوار، مشيرا إلى أنها ترسخ لما يضعه من أولويات للعمل بالريف المصري بالإصرار على الانتهاء من المراحل الثلاث لحياة كريمة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية عملت على مد روح التعمير والتنمية بالصعيد وإنهاء عصر التهميش، وهو ما يترجم وجود إرادة سياسية للتغيير الحقيقي، وتحويل مقومات الصعيد إلى فرص تنموية، وذلك من خلال تنفيذ 4119 مشروعا بسوهاج وقنا باستثمارات 16.3 مليار جنيه، وذلك بعد ما وجه الرئيس بتعميم برنامج التنمية بجميع محافظات الجنوب، ليصل عدد المستفيدين من مشروعات التنمية إلى 5.8 مليون مواطن، حيث أسهمت تلك الجهود التنموية في إدارج الأمم المتحدة للبرنامج على قوائمها لأفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لاسيما وأن ذلك يرسخ للعدالة الاجتماعية حيث حرمت الإقاليم والمحافظات من فرص التنمية على مدار العقود الماضية، ما جعلها طاردة للسكان، داخل المحافظات نفسها، ما نتج عنه هجرة داخلية وأيضا للخارج.

وأشار إلى أن جهود الدولة بالصعيد كانت بمختلف القطاعات على مدار الـ8 سنوات الماضية، على رأسها تطوير الطرق فى سوهاج لإنجاح تلك المشروعات العملاقة بتكلفة 5.791 مليار جنيه بمحاور عملاقة على النيل تربط الشرق بالغرب ومحافظات الصعيد ببعضها، وإنشاء المنطقة الصناعية بجرجا لتكون قلعة جديدة لخدمة الاستثمار والمستثمرين، فضلا عن تلبية احتياجات ملحة للمواطنين من خلال تنفيذ مشروعات فى قطاعات الصرف الصحى و الطرق و النقل، مياه الشرب، الكهرباء و الانارة، وغيرهم، مشددا أن تدني الخدمات والعمل على تنميتها، أدى لدخول 181 قرية بــ7 مراكز بمبادرة حياة كريمة، حيث استحوذ الصعيد على 96.8% من جملة الاعتمادات المنفذة بالمبادرة، على رأسهم قرية "أم دومة".

وأكد "أبو الفتوح"، أن مدينة سوهاج الجديدة تأتي ضمن التجمعات العمرانية الجديدة بالصعيد، فقبل عام 2014، كانت 9 ٪ فقط من إجمالى الاستثمارات في قطاع الإسكان والمرافق تتجه إلى الصعيد، مشددا أن الدولة عملت على ضبط النسق العمراني للصعيد والانتقال إلى تجمعات تحقق وتوفر الأنشطة الاقتصادية اللازمة لاستيعاب الكثافات السكانية وخفض الصراع على الموارد، والعمل على إيجاد مناطق تنموية للأنشطة الاقتصادية والاستثمارات، موضحا أن تطوير مستشفى سوهاج الجامعي يشكل نقلة هامة لصالح أهالي الصعيد في المنظومة الصحية .