الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أهداف مركز الإبصار الإلكتروني بجامعة عين شمس

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

تسعى جامعة عين شمس إلى تحقيق المزيد من الإنجازات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، في ظل مناخ يتسم بالاستقلالية والحرية والديمقراطية والمساواة وبما يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة تحت قيادة الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس.

وتستمر جامعة عين شمس في مواكبة أحدث الطرق والمعايير الدولية في مجالات التعليم والعلوم، وذلك عن طريق توفير أفضل التقنيات والإمكانيات للطلاب للحصول على خدمات علمية وتعليمية على أعلى مستوى؛ لتمكنهم من تحقيق أهدافهم في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بل والتفوق على نظرائهم من الطلاب والخريجين، إضافة إلى إيجاد حلول ناجحة لمواجهة المشاكل الملحة والمستقبلية.

وتحرص جامعة عين شمس دائما على تحقيق التميز في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في ظل مناخ يتسم بالاستقلالية والحرية والديمقراطية والمساواة، وبما يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

ونظرًا لأن جامعة عين شمس تساير التطور العلمي العالمي، أنشأت مركز الإبصار الإلكتروني بكلية الآداب جامعة عين شمس بعد إجراء التطويرات بالبنية التحتية لها حتى تتواكب مع التحول الرقمي في الكلية وذلك وفقاً لما تنتهجه الدولة وما تنشده في المستقبل القريب.

ومركز الإبصار بكلية الآداب له باع طويل في خدمة الطلاب المكفوفين من أجل تكافؤ الفرص لتعليمهم بالمماثلة مع قرنائهم باستخدام تكنولوجيا الحاسب وإدماجهم في المجتمع الطلابي وفتح قنوات اتصال مع الجمعيات والشركات المختلفة لزيادة فرص العمل أمام الخريج الكفيف، بالإضافة إلى توفير عدد من الدورات التي تؤهل الطلاب إلى سوق العمل.

ويأتي دور رئيس جامعة عين شمس ومساهمتها في تطوير مركز الإبصار، خاصة بعد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بذوي الإعاقة، حتى لا يشعر الكفيف بأن لديه إعاقة تمنعه من الدمج مع الطلاب.

وهناك جهود لإدماج المكفوفين في المجتمع الطلابي، ففي السابق كان هناك بعض المشكلات في الدمج والتعلم، ولكن كلية الآداب جامعة عين شمس حاليًا تسع عددًا كبيرًا جدًا من المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام 2006، فضلاً عن إنشاء "مركز الإبصار".

وحول المركز جميع المقررات إلى طريقة "برايل" وعبر الحاسب الآلي.

ويعد المركز هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويستوعب 295 مكفوفًا في جميع أقسام كلية الآداب.

والجامعة برئاسة الدكتور محمود المتيني لا تدخر جهدًا من أجل دعم والارتقاء بالعملية التعليمية، حيث قامت الكلية بالتنسيق مع مركز الاستشارات بكلية الهندسة بإعداد وتجديد مقرات مركز الإبصار وشئون الطلاب في خطوة تعد نقلة نوعية لتطوير الكلية تصب في مصلحة الطلاب في المقام الأول، وللعمل على الارتقاء بالأداء الوظيفي لتحقيق المعايير القياسية لجودة التعليم العالي بما يواكب المعايير الدولية، حيث تبلغ السعة الإجمالية لمركز الإبصار الإلكتروني 60 جهاز حاسب آلي لخدمة 226 طالبًا وطالبة، حيث يقوم المركز بتقديم دورات تدريبية على البرنامج الناطق، كما يقدم المركز خدمة طباعة المناهج بطريقة برايل والطباعة بخط كبير لضعاف البصر وغير ذلك من أشكال الخدمات المقدمة لطلاب المركز، كما تم تزويد القاعات بخدمة الإنترنت، بالإضافة إلى وحدة التحكم وأجهزة الإنذار ضد خطر الحريق.

للمركز دور أساسى فى تأهيل وتدريب الطلاب المكفوفين، فهو يعمل على تأهيلهم للتكيف جيداً مع المجتمع، وأن يكونوا رسالة للتغيير والقدرة على التكيف، وكذلك التعامل مع المجتمع الخارجى كأى إنسان سوى، دون أن يكون لديه أى حرج فى التعامل مع الآخرين. 

وللمركز أهداف كثيرة، تتمثل فى تدريب المكفوفين على استخدام الحاسوب بعامة وبرنامج «قارئ الشاشة» بصفة خاصة، وتحويل المواد العلمية والكتب الجامعية التى يدرسها الطلاب المكفوفون إلى الوسيط الإلكترونى، وكذلك تنظيم عمليتَى المذاكرة وأداء الامتحانات للطلاب المكفوفين بالتعاون مع إدارة الكلية، وتنظيم دورات تدريبية متقدمة للمكفوفين، وتقديم خدمة زيارة المواقع العلمية والثقافية من خلال شبكة الاتصالات الدولية (إنترنت) لجميع الطلاب المكفوفين، وفى النهاية بناء جسور التعاون مع مختلف الجهات التى تهتم بالمكفوفين.