EN 
حذر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، اليوم الخميس، من أن أي محاولات لتدمير روسيا قد تتسبب في كارثة للعالم بأسره.
وفي حديثه بعد قداس ديني بمناسبة عيد الغطاس المسيحي الأرثوذكسي، ادعى الرئيس أن كلاً من المجتمع الدولي وروسيا يواجهان “تهديدات ضخمة للغاية”.
ووفقًا للبطريرك كيريل، فإن جذر المشكلة هو أن بعض المجانين يعتقدون أن روسيا، التي “تمتلك أسلحة قوية ويسكنها أناس أقوياء للغاية ... الذين لم يستسلموا أبدًا لعدو وكانوا دائمًا ينتصرون ، يمكن هزيمتهم' في ظل الظروف الحالية”.
نهاية العالم
وأشار إلى أنه لن يكون من الممكن “فرض قيم معينة عليهم لا يمكن حتى تسميتها قيمًا، بحيث يكونوا مثل أي شخص آخر ويطيعون أولئك الذين لديهم القدرة على التحكم في معظم العالم”.
وأضاف: “نصلي إلى الرب حتى ينير هؤلاء المجانين ويساعدهم على فهم أن أي رغبة في تدمير روسيا ستعني نهاية العالم”.
وتردد تصريحات البطريرك صدى بيان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، الذي حذر فيه الدول التي تريد أن ترى موسكو مهزومة في أوكرانيا من أن القوى النووية مثل روسيا “لم تخسر قط في صراع كبير يتوقف عليه مصيرها”.
وأضاف أنه إذا خسرت مثل هذه الدولة حربا تقليدية، فإن مثل هذه النتيجة قد تؤدي إلى صراع نووي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ناشد رئيس الكنيسة الروسية قوات كل من موسكو وكييف للتوصل إلى هدنة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد الأرثوذكسي وأثناءه في 7 يناير لمنح المسيحيين فرصة لحضور الشعائر الدينية.
