الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكاسب هائلة في أسهم بورصات أوروبا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات جلسة الجمعة العشرين من يناير لكنها سجلت خسائر أسبوعية، مع متابعة آخر التوقعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي والسياسة النقدية.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر STOXX600 بنحو 0.37% إلى 452 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%.

فيما صعد CAC الفرنسي بنسبة 0.63% عند 6995 نقطة، بينما زاد DAX الألماني بنسبة 0.76% مسجلاً 15033 نقطة، وأغلق FTSE البريطاني مرتفعاً بنسبة 0.3% مسجلاً 7770 نقطة.

وقادت أسهم شركات الرحلات والترفيه مكاسب البورصة الأوروبية إذ ارتفعت بنحو 1.2%.

وكانت الأسهم الأوروبية انخفضت في ختام تعاملات جلسة الخميس بفعل تراجع ثقة الأسواق بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التي أشارت إلى ركود اقتصادي محتمل.

كما أن المستثمرين يتوقعون أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة رغم تباطؤ التضخم.

لاجارد تتعهد برفع الفائدة

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، إن التضخم ما يزال مرتفعًا للغاية، متعهدة بعدم تواني صانعي السياسات عن جهودهم لإعادة زيادة الأسعار إلى الهدف.

رئيسة البنك المركزي الأوروبي قالت في جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس: "التضخم بكل المقاييس، وبغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إليه، مرتفع للغاية.. سنواصل مسارنا حتى يحين الوقت الذي ننتقل فيه إلى منطقة مُقيّدة لفترة كافية حتى نتمكن من إعادة التضخم إلى 2% في الوقت المناسب".

ومع تراجع مكاسب الأسعار في منطقة اليورو أخيراً وهبوط تكاليف الغاز الطبيعي، يفكر العديد من صانعي السياسات فيما إذا كانت زيادات أسعار الفائدة بمعدلات أقل قد تكون مناسبة، بعد الزيادة المتوقعة بواقع نصف نقطة في فبراير، وفقاً لأشخاص على دراية بآرائهم.

ولكن مع ارتفاع التضخم الأساسي إلى مستوى قياسي جديد في ديسمبر، وصمود الاقتصاد بشكل أفضل مما كان متوقعاً بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، لا يزال العديد من المسؤولين حريصين على المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة لضمان هزيمة أكبر ارتفاع في الأسعار في عصر اليورو.