الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدولار يقترب من أدنى مستوى له منذ 9 أشهر أمام اليورو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتجه الدولار نحو التراجع لرابع جلسة على التوالي مقابل اليورو اليوم الاثنين، فيما صعد اليورو إلى 1.0870 دولار مقتربا من أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر عند 1.08875 دولار.

وساعده في ذلك تصريحات عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي كلاس نوت الذي قال إن أسعار الفائدة سترتفع 50 نقطة أساس في كل من فبراير ومارس وستستمر في الارتفاع في الأشهر التالية.

ويعتبر نوت من الصقور بين صانعي السياسة وقد تم اعتبار هذا التصريح بمثابة رد فعل ضد التقارير الأخيرة التي تفيد بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يتراجع إلى ربع نقطة من مارس.

وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.2410 دولار مقتربا من أعلى مستوى وصل إليه الأسبوع الماضي عند 1.2435 دولار.

وتراجع الدولار بشكل طفيف أمام سلة من العملات إلى 101.890 بفارق طفيف عن أدنى مستوى وصل إليه منذ ثمانية أشهر عند 101.510.

واستقر الدولار عند 129.40 ين ياباني بعد التقلبات الشديدة الأسبوع الماضي بين 127.22 و 131.58 ين..

انكماش الاقتصاد الأمريكي

كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة قد ينكمش على مدى ربعين متتاليين في منتصف هذا العام، حيث إن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل "الاحتياطي الفيدرالي" تتدفق على نطاق أوسع عبر الاقتصاد.

وبحسب مسح أجرته "بلومبرج" على  73 اقتصاديًا تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 18 يناير، من المتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 0.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، و0.3% في الربع الثالث مع ركود الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع الاستثمار في الأعمال، وضعف الإنتاج الصناعي.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة من أدنى مستوى له في خمسة عقود عند 3.5% إلى ما يقرب من 5% بحلول نهاية العام، حيث تقوم الشركات بتخفيض عدد الموظفين للسيطرة على التكاليف. ومن المتوقع أن تنخفض الوظائف بمقدار 45 ألف وظيفة شهرياً في المتوسط في الربع الثاني، ثم بمقدار 104 ألف في الإطار الزمني من يوليو إلى سبتمبر.

ووفقًا لـ"بلومبرج"، قد يمثل ذلك تحولاً كبيرًا بالنسبة لسوق العمل التي أظهرت حتى الآن القليل من علامات الضعف، إذ أضاف أرباب العمل ما يقرب من ربع مليون وظيفة في ديسمبر، ولا تزال طلبات الحصول على التأمين ضد البطالة عند مستويات تاريخية من ناحية انخفاضها.

تساعد سوق العمل المرنة في تفسير سبب مراهنة بعض الاقتصاديين على أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تجنب الركود.