بعد هجوم "الحويني" على الإخوان.. إسلاميون: كلام أبو إسحاق صحيح.. وما حدث للإخوان "ابتلاء" لعدم تطبيقهم الشريعة
- "الأصالة": الإعلام سبب الفتنة.. والحويني لم يتحدث عن الإخوان
- السلفية الجهادية: كلام الحويني "صحيح" وما حدث للإخوان "ابتلاء" لعدم تطبيقهم الشريعة
- نبيل نعيم: اتفق مع الحويني لأن الاخوان لم يتقوا الله في مصر "كانوا هم وإنزاح"
هاجم الشيخ إسحاق الحويني جماعة الإخوان المسلمين في مقطع فيديو تداوله عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مما أثار ردود فعل عديدة في الشارع السياسي ما بين غاضبة من حديثه أو متفقة معه.
حيث علق المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، على مقطع الفيديو الخاص بالشيخ إسحاق الحويني، قائلاً: "رأيه محترم جدا ولم يتحدث أو يتطرق في حديثه إلى الإخوان بشكل صريح"، مؤكداً في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "الإعلام المغرض وتدليسه هو الذي يشعل النار والفتنة لكي يشق صف أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، فالإعلام أجير للحكم العسكري ويفعل ذلك لصالحه".
وفي نفس السياق، قال الشيخ مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، إن "كلام الشيخ إسحاق الحويني به جزء من الصواب، لأننا ناشدنا الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يطبقوا الشريعة ولكنهم لم يفعلوا".
وأضاف سالم، "ما يحدث في الجماعة الآن ليس تشفيا فيهم، إنما هو امتحان وابتلاء من الله لهم لعدم تطبيقهم الشريعة".
في حين، اتفق نبيل نعيم، مؤسس جماعات تنظيم الجهاد فى مصر، مع حديث الشيخ اسحاق الحويني في مقطع فيديو له تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "الاخوان لم يتقوا الله في حكم البلاد ولا حتى اتقوا ضميرهم"، مضيفاً في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هناك خلاف أزلي بين السلفيين والاخوان، وكنا نقف معهم لكي نتقي شرهم فقط، ولكن عندما سقط الاخوان كان "هم وإنزاح".
الجدير بالذكر أن الشيخ "الحويني" قال خلال المقطع: "عندما أتأمل ما حدث أقول كأن الله عز وجل أراد أن يقول للمتشوقين والذين يحلمون بإقامة الإسلام أعطينا لكم الحكم عاما ولكنكم مانفعتوش، فسلبناها منكم لتتربوا وترجعوا، ولتعرفوا أن التمكين لا يكون إلا بالعبودية، لو صرتم عبادا لله مكنكم منها وحتى بلا أسباب أو ما جرت عليه السنن، يعطيكم الأسباب ويهيئكم لها".
واستطرد الحويني قائلا: "إن حكم العالم أمر كبير، فارجعوا إلى أنفسكم مرة أخرى، وليسأل كل امرئ نفسه.. هل أنا عبد لربي فيما بينى وبينه؟! هل أنا عبد لربي في حياتي مع الناس؟ وعليه ألا يكذب لنعرف أين الخلل".