EN 
كشف الفنان علي الحجار أن شقيقه الراحل أحمد الحجار توفي اثناء مشاهدته لماتش بلياردو، ورحل في سلام ورضا رغم أن الدنيا ظلمته كثيراً لكنه ظل راضياً طول الوقت ولم يشتكي لقناعته بالموجود.
واصل في لقاء " خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : " الدنيا ظلمت أحمد الحجار حيث أن المتغيرات الكثيرة في فن الاغنية والدراما والسينما كانت كبيرة ومتلاحقة وحتى المسرح بينزل لتحت والمسلسلات المذاعة الآن ليست هي التي كنا نتعلم منها في الماضي بل بالعكس بقينا نخاف نفرج الجيل الصغير على المسلسلات لانها هتاخدهم في حتة تانية سواء قضايا المخدرات والعنف والتفكك الاسري وده خطر وللاسف كل هذا العنف غير موجود في مصر.
وكشف المطرب على الحجار تفاصيل عن شقيقه الراحل الملحن أحمد الحجار، حيث أكد أنه لم يكره أحد يومًا ولم يلمس يد إمرأة سوى زوجته وأنه كان أكثر هدوء وعقلا وحكمة منه قائلاً : " أحمد لم يكن متكالباً على إجراء لقاءات صحفية او الظهور الاعلامي ولم يسع لذلك ولم يكن لديه ذكاء إجتماعي حيث كان مسالماً وقافل على نفسه صحيح كان إجتماعي ودمه خفيف وإبن نكته حتى عمار الشريعي قلي الوحيد الي بعمله حساب هو أحمد لكنه في ذات الوقت كان ملحن كبير وتريند: «موهبته كبيرة جداً، ولكن موهبة أنه يقدم نفسه للناس ازاي مكنتش عنده ومكنش مهتم بالحاجة دي، كان بيعمل الفن عشان بيحبه فقط برضا ومقتنع زي أبويا أن الشوية الي بيسمعوه هما دول المثقفين " .
واصل : " أحمد الحجار كان مؤدب وطيب وانا كنت شقي وكان جدي لوالدتي يقول عليا شيلوا الواد ده من قدامي وهاتوا أحمد المؤدب وأحمد كان محباً لكرة القدم في الشارع " كاشفاً أنه أنه كان يعاكس الفتيات في الشارع لكن أحمد كان منضبطاً ولم يعاكس فتاة يوماً قائلاً : " أحمد أخويا تزوج في الثلاثينات من عمره وتزوج لثلاث مرات ولكن زيجة واحدة هي الحقيقة والتي إمتدت وإستمرت مقارنة بي وكنت أنا شقي في معاكسة البنات لكن هو أول إيد لمسها كانت يد زوجته وكان يتحدث لزميلاته وهو ينظر للارض " وذكر أن الفارق بينهما يعود إلى أن عقلية شقيقه الراحل كان يحمكها التوازن بين العقل والعاطفة وهذا يعود لانتمائه لبرج الجوزاء مقارنة به حيث كان أكثر إندفاعاً وتسيره العاطفة بشكل أكبر نظرا لانتماءه لبرج الحمل.
وكشف علي الحجار أن شقيقه الراحل إبان فترة دراسته الجامعية تأثر ببعض التيارات الاسلامية التي أقنعته وشوت أفكاره بأن الغناء حرام لفترة وعندما قال لي ذلك وأخبرت والدي قال له : يابني إنت شفتني بفوت فرض أو بغضب ربنا أنا بسعد الناس " مستطرداً : ابويا محفظنا القران والصلوات من صغرنا والصيام وكل شيء ولذلك عندما قال ذلك لقشقي عدل عن تلك الافكار التي تسللت له حينها " .
وعن أكثر مايفتقده في شقيقه احمد بعد رحيله قال : الحنية والحكمة والطيبة والرضا الي طول الوقت الي كان بيصدره ليا في عز أزماتي النفسية التي تعرضت لها والتي لم أصدرها يوماً للناس ولكن كنت أحرص أن أقوم بالفضفضة معه ".
