الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وحشتنا .. خالد النبوى يحيى ذكرى ميلاد يوسف شاهين

صدى البلد

حرص الفنان خالد النبوى على إحياء ذكرى ميلاد المخرج الراحل يوسف شاهين .

وكتب النبوى عبر حسابه بفيسبوك:" يوسف شاهين وحشتنا  كل سنة و انت عايش و بنتعلم منك". 

تحل اليوم 25 من يناير، ذكرى ميلاد المخرج العالمي يوسف شاهين، والذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1926 في مدينة الإسكندرية في أسرة متوسطة لأب محام من شرق لبنان هاجر إلى مصر، وأم من أصول يونانية هاجرت أيضًا أسرتها إلى مصر.

ونستعرض فى السطور التالية أبرز المحطات فى مشوار يوسف شاهين

بدا شهرة المخرج يوسف من المساعدة من المصور السينمائي ألفيز أورفانيللي لمباشرة العمل في صناعة الأفلام، وكان ذلك بعد عودته إلى مصر، وكان أول فيلم له بعنوان "بابا أمين" عام 1950، والذي كان فيلمًا غنائيًا استعراضيًا من بطولة فاتن حمامة وحسين رياض والعديد من الممثلين المصريين الآخرين.

صور الفيلم بالأبيض والأسود حياة شخصٍ بعد الموت، واعتمد على الفانتازيا التي كانت غريبةً في عالم السينما آنذاك.

وبعد عامٍ واحد شارك فيلمه "ابن النيل" في مهرجان كان السينمائي وكان من بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة، أما بالنسبة لفيلمه " إسكندرية... ليه!" الذي أُنتج عام 1978 من كتابته هو ومحسن زايد، فقد كان أول فيلمٍ يروي سيرته الذاتية، لكن لم يقتصر الموضوع على ذلك، فقد عرض الفيلم أسلوب الحياة في الإسكندرية في فترة الحرب العالمية الثانية أيضًا.

تناول الفيلم قصة يحيى الذي أحب التمثيل وقصة حب ابراهيم مع سارة الفتاة اليهودية، كما تناول العديد من المواضيع الأخرى وحمل الكثير من الرسائل، وذلك من خلال القصص المختلفة التي سخّرها لإيصال فكرته.

استمر شاهين على نفس النمط في أفلامه اللاحقة التي حملت عناوين مثل "حدوتة مصرية"، "اسكندرية كمان وكمان" و "اسكندرية نيويورك".

في عام 1992، عرض شاهين مسرحيته "كاليجولا" لألبير كامو بعد أن عرض عليه جاك لاسال أن يقدم مسرحيةً من اختياره من الكوميديا الفرنسية وحققت نجاحًا كبيرًا. وفي عام 1994 ألهمته شخصية النبي يوسف ابن يعقوب لكتابة فيلم "المهاجر" وكان الفيلم أمنيةً تتحق لشاهين الذي رغب بشدةٍ في صنع عملٍ كهذا.

مثّل شاهين في العديد من الأفلام التي أخرجها مثل فيلم "باب الحديد" والذي كان فيلمًا دراميًا من إنتاج جبرائيل تلحمي عام 1958. جسّد فيه شاهين دور البطولة بشخصية "قناوي" بائع الجرائد المخبول الذي كان مغرمًا بـ "هنومة" التي نوت الزواج من أبو سريع، ولإبطال الزواج قرر قناوي قتل هنومة انتقامًا منها، لكنه يقتل فتاةً أخرى عن طريق الخطأ فيحاول إلصاق التهمة بأبي سريع خطيب هنومة. وفي نهاية الأمر يُلقى القبض على قناوي باعتباره مريضًا نفسيًا.

حقّق الفيلم نجاحًا كبيرًا وتلقى مراجعاتٍ ممتازة من قبل النقاذ الذين صنفوه في المرتبة الرابعة بين أنجح مئة فيلمٍ في السينما المصرية.

عمل يوسف شاهين خلال عامي 1964 و 1968 خارج مصر وذلك بسبب خلافه مع بعض رموز النظام، فقد كان معارضًا لحكم جمال عبد الناصر. ظهر موقفه جليًا في الكثير من أفلامه مثل فيلم "العصفور" سنة 1973، والذي يتحدث عن مرحلة الهزيمة بعد حرب 1967، وتدور قصة الفيلم عن رؤوف أبو خطوة وعصابته التي طاردتها الشرطة في صعيد مصر.

أما بالنسبة لفيلم "المهاجر" الذي أثار ضجةً حين عرضه في دور السينما المصرية، فقد مُنع لاحقًا من العرض بسبب تناوله لقصةٍ مقتبسةٍ من حياة أحد الأنبياء.

وكان وآخر أفلامه الإخراجية "هى فوضى" عام 2007، والذي صُنف كأحد أهم الأفلام التى تنبأت بقيام ثورة فى مصر.