الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شخصية جناح الأزهر بمعرض الكتاب| من هو سليمان دنيا .. وماذا قدم؟

المفكر الإسلامي سليمان
المفكر الإسلامي سليمان دنيا

يحتفي جناح الأزهر الشريف، خلال الدورة الـ 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالمفكر الإسلامي سليمان دنيا، أحد علماء الأزهر خلال القرن العشرين.

وفي السطور التالية نقدم تعريفاً الفيلسوف والمفكر الإسلامي سليمان دنيا، وماذا قدم خلال مسيرته.

الفيلسوف والمفكر الإسلامي سليمان دنيا

يعد الفيلسوف والمفكر الإسلامي سليمان دنيا، أحد كبار علماء الأزهر في القرن العشرين، ولد سليمان سيد أحمد دنيا، في قرية «سدود» التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية بمصر في 18 فبراير لعام 1910 م، وتخرّج في كلية أصول الدين بالأزهر، وحصل على الشهادة العالية عام 1938م، ثم واصل دراساته العليا وحصل على الشهادة العالية من درجة أستاذ عام 1945 م.

وفي عام 1950 م سافر إلى إنجلترا مبعوثاً من الأزهر لدراسة الفلسفة. وبعد سنوات قليلة أمضاها هناك عاد إلى مصر وعمل مدرساً بكلية أُصول الدين، وانتدب للعمل بالمؤتمر الإسلامي بالقاهرة، وتدرج في سلك التدريس إلى أن صار أستاذاً ورئيساً لقسم العقيدة والفلسفة عام 1966 م ووكيلًا لكلية أُصول الدين عام 1967 م.

وأعير في الستّينيات للتدريس في جامعتي القرويين بالمغرب، وأُمّ درمان بالسودان. وفي السبعينيات عمل مديراً للمركز الإسلامي في نيويورك بضع سنوات، وبعد ذلك عمل أُستاذاً في جامعة أُمّ القرى‏ بمكّة المكرّمة، ثمّ عاد إلى مصر.

ذاع شهرته في مجال التحقيق أكثر من شهرته في مجال التأليف، فمن أشهر تحقيقاته: تهافت الفلاسفة للغزالي، وتهافت التهافت لابن رشد، والإشارات والتنبيهات لابن سينا، ومن مؤلفاته: الحقيقة في نظر الغزالي، التفكير الفلسفي الإسلامي، بين الشيعة وأهل السنة، مراجعات في الفكر والثقافة.

وتوفي في القاهرة حوالي عام 1988 م دون أن يشعر بوفاته أحد، اللهمّ إلّامن خلال بضعة أسطر كتبها أحد القرّاء في بريد القرّاء بإحدى‏ الصحف اليومية في مصر

افتتاح جناح الأزهر بمعرض الكتاب

وزار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة رنيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ "٥٤"، وذلك خلال افتتاحه اليوم الأربعاء ٢٥يناير، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

وأشاد رئيس الوزراء–خلال زيارته- بجناح الأزهر وتنظيمه المتميز، مثمنا جهود الأزهر الملموسة لاستقبال الجمهور، وتيسير الخدمات المقدمة للمترددين على الجناح، معربًا عن تقديره لخدمة ركن الفتوى المباشرة من خلال أعضاء الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، وانتشار وسائل العرض المرئية داخل الجناح لإبراز جهود الأزهر الشريف لرواد المعرض في مساعي السلام ومجابهة التطرف والتعريف بأعلام الأزهر وعرض المخطوطات واللوحات النادرة، كما زار قسم ورش العمل الفنية وقاعة الندوات وأقسام الجناح المتعددة.