الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على سعر الذهب عالميا اليوم الاثنين

صدى البلد

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق نسبيًا اليوم الاثنين، مع توجه أنظار المستثمرين حول العالم إلى سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية بينما ينصب التركيز بشكل خاص على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1931.07 دولار للأونصة، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1930.50 دولار.
 


ويستفيد الذهب بصفته من الأصول التي لا تدر عائداً من انخفاض أسعار الفائدة لأنه يقلص من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر.

ومع انتهاء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي 31 يناير والأول من فبراير يتوقع المتعاملون على نطاق واسع أن يقلص البنك من وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس بالمقارنة مع رفعها 50 نقطة أساس في ديسمبر.

ويعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا اجتماعات للسياسة النقدية هذا الأسبوع أيضًا.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 23.74 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 1013.40 دولار، وقفز البلاديوم 1.3% إلى 1639.90 دولار.

أولويات الفيدرالي

بعد التأرجح بين توقعات رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في الأسبوع القادم أو بمستوى أقل قدره 25 نقطة أساس، استقر المتداولون على التوقع الأخير بقوة، مسترشدين بكل من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وتقارير وسائل الإعلام.

وقال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان في مقال نشره على "بلومبرج" إن "بعض المؤشرات الاقتصادية والسوقية تدعم إجراء السياسة هذه، لكنها بعيدة عن أن تكون موحّدة. في الواقع، ترجح تحليلاتي الأشمل للأوضاع الاقتصادية والمالية رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ويأتي ذلك أيضاً استناداً إلى إدارة المخاطر والمصداقية والتباين المستمر بين تسعير السوق وتوجيهات السياسة التي يتبعها البنك المركزي مستقبلاً في 2023".

وأضاف: "بالرغم من وجود رسالة موحدة ومستمرة بشكل غير عادي من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما تزال الأسواق مستمرة في عدم الأخذ في الحسبان التوجيهات السياسية هذه بشكل كامل. بدلاً من ذلك، يتوقع المتداولون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام، ويوجهون رهاناتهم لدعم هذا التوقع".

وتابع العريان:"هذا الأمر يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام ثلاث أولويات بشأن سياسته أثناء اجتماع السياسة النقدية المنتظر الأسبوع المقبل، وهي: إقناع الأسواق بتوقعات سياسته لهذا العام، وتنفيذ إجراء للسياسة متوافق مع ما يحدث، بالتالي استعادة مصداقيته جزئياً بعد أن تضرّرت نتيجة سوء التقدير الجسيم للتضخم طوال 2021 تقريباً وما لحقه من رد فعل أولي متواضع للغاية إزاء السياسة".