الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع تاريخي في سعر الذهب عالميا بعد زيادة سعر الفائدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات مساء أمس الأربعاء، وذلك بعدما أعلن رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عن إحراز تقدم في خفض ضغوط التضخم إلى تراجع الدولار فيما ألمح إلى أن ذروة أسعار الفائدة تقترب على الأرجح.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 1951.43 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (2048 بتوقيت جرينتش)، وهو أعلى مستوى منذ منتصف أبريل 2022.

واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي على انخفاض 0.1 في المئة عند 1942.80 دولار.

وعلى صعيد المعادن النفسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 24.01 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.4 في المئة إلى 1007.63 دولار. وصعد البلاديوم 1.7 في المئة إلى 1676.72 دولار.

ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية أمس الأربعاء، وما زال يعد "باستمرار الزيادة" في تكاليف الاقتراض ضمن معركته التي لم تحسم بعد في مواجهة التضخم.

وقال البنك المركزي الأمريكي في بيان، يمثل إقرارا بالتقدم الذي حدث في خفض وتيرة ارتفاع الأسعار من أعلى مستوياتها في 40 عاما والمسجلة العام الماضي: "التضخم تراجع إلى حد ما لكنه ما زال مرتفعا".

ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا، وفوق المعدل المستهدف، متعهدًا بإعادة معدلاته إلى المستهدف البالغ 2%.

وأضاف باول في تصريحات له أن على البنك المركزي الأمريكي أن "يظل حذرًا بشأن إعلان النصر" في معركته ضد التضخم، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لم يصل بعد إلى معدلات فائدة كافية لكبح التضخم المرتفع، وأن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بشدة خلال العام الماضي، فيما يستمر تراجع إنفاق المستهلكين وكذلك نشاط الإسكان.

بيانات غير كافية

ورحب باول بالتراجع الأخير في بيانات التضخم، لكنه قال إنه ليس كافيا لإعادة مؤشر أسعارالمستهلكين إلى المستهدف البالغ 2%، مضيفًا: "سنحتاج إلى مزيد من الأدلة وبشكل كبير" على أن التضخم ينحسر، للتأكد من أنه يتحرك مرة أخرى نحو الهدف، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يناقش زيادتين أخريين على أسعار الفائدة.

كما أشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي يراقب الأوضاع المالية عن كثب وبعناية، مكررًا اللغة التي استخدمها في ديسمبر وفي أوقات سابقة، بأنه من المهم أن تعكس الظروف المالية تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقال إن هناك اختلافًا في الرأي حول مدى سرعة انخفاض التضخم، معربًا عن أمله في أن تعطي أرقام التضخم في الأشهر المقبلة، دفعة إيجابية في المعنويات.