EN 
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الأمراض النفسية، إنه يجب على أولياء الأمور أثناء التجول سواء في معرض الكتاب أو في المكتبات ترك الفرصة لأبنائهم كي يختيار الكتاب المناسب له ؛ كما يجب على الوالدين مراعاة زيادة فترات النقاش مع الأبناء وذلك لزيادة التماسك الإجتماعي من خلال معرفة اتجاهاتهم و ميولهم ونمط شخصيتهم.
وأضاف “هندي”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح الورد على قناة تن الفضائية؛ أن بعد التعرف على رغبات المراهق لابد وان نختار الكتاب وفقاً لرغباتهم وطبيعتهم شخصيتهم وليس وفق متطلباتنا؛ مضيفا أنه على الوالدين مراعاة نمط الشخصية لأولادهم حتى تكون الاستفادة عالية من الكتب بحيث أن من لديه خيال خصب فيجب أن تكون الكتب لها علاقة بذلك.
أوضح إستشاري الأمراض النفسية؛ أنه عندما يكون الأولاد لديهم ميول الخيال العلمي لابد أن ننزل لرغباتهم ولا نسفه من ذلك لكي نساعد في التنمية الذاتية والعقلية لديهم؛ مضيفا أن دور الوالدين ينحصر في إختيار اسم الكاتب وليس مجال الكتاب ولكن من الممكن أن يكون الأمر بالمشاركة والنقاش الجيد بينهم.
وتابع أن المراهق الولد غالباً في هذه الفترة من عمره يحب كتب القصص البوليسية والجريمة والأحداث المتشابكة والحقائق فهذه النوعية من الكتب تساعد في تنمية أدراكه؛ مضيفا أن بالنسبة للبنات فشراء الكتب القصيرة أفضل لهن حتى لا يصبن بالملل أثناء القراءة ولأن الذكاء الوجداني والعاطفي لدى البنات أعلى بكثير من الأولاد فالكتب القصيرة تزيد من حالة الأستمتاع بالقرأة لديهن.
ونوه إلى أهمية الصداقة مع أولادنا في فترة المراهقه لكي تكون علاقة الصداقة من خلال النقاش وعرض الظواهر المجتمعية الموجودة حولهم سواء سلبية أوإيجابية وهذا بمثابة التحصين لشخصيتهم وفكرهم ضد الأشياء الغير مرغوبة التي تتسلل لهم من النت و أصحاب السوء في اي مكان.
