الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيام الزلزلة| بعد الشعور بهزة أرضية اليوم هل دخلت مصر حزام الزلازل.. والبحوث الفلكية نتوقع حدوث توابع بقوة أقل

زلزال
زلزال

رئيس البحوث الفلكية: 

من الوراد حدوث توابع زلزالية لزلزال اليوم وتلك هي طريقة التعامل مع الزلزال 

 

مستبعد حدوث أي أمواج تسونامي بعد زلزال اليوم 

 

زلزال اليوم تلاه اكثر من 100 تابع

 

هل يتم التنبأ بالزلازل مفأجاة من رئيس البحوث الفلكية 

 

لم ندخل حزام الزلازل في الفترة التي نعيشها 

 

 

سيطرت حالة من الخوف والفزع عند بعض المصريين الذين يخشون من حدوث توابع قوية لـ زلزال اليوم الذي ضرب تركيا، تؤثر علينا بعدما شعر عدد كبير من المصريين بحدوث الزلزال أصابهم بخوف ورعب شديد، فيما بدأ الجميع يحذر من أن توابع للزلزال قد تعود بصورة أكبر، وأن مصر أصبحت الآن داخل حزام الزلازل.

شعر المصريون صباح اليوم بزلزال جديد، و زلزال اليوم يعد هذا هو الزلزال الثالث الذي يتم الشعور بيه خلال هذا الأسبوع فقط، حيث كان قد سبقه في يوم الجمعة الماضي 4 فبراير حدوث هزة أرضية شعر بيها أهالي مدينة الغردقة، حيث وقع الزلزال بالقرب من السواحل الشرقية لمصر، بينما بدأت سلسلة الزلازل والهزات الأرضية الأخيرة يوم الأربعاء الماضي 25 يناير حينما حدث زلزال شعر بيه عدد كبير من سكان القاهرة الكبري، واستمر الزلزال لعدة ثواني كان كافية حتي يشعر بيه جميع المواطنين خاصة سكان الأدوار العليا، علي الرغم أن قوة الزلزال لم تكن كبيرة.

وسبق زلزال اليوم، وزلزال يوم الجمعة 3 فبراير، زلزال آخر حدث يوم الأربعاء 25 يناير، كانت قد سجلته محطات الشبكة القومية للزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، حيث كان الزلزال قد حدث بالقرب من السواحل الشمالية لمصر، والبتحديد داخل البحر المتوسط.

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن زلزال اليوم حدث الساعة 3 و17 دقيقة، وان قوته 7.7 علي مقياس ريختر  وأن هذا الزلزال وقع ما بين الأراضي التركية والسورية، وأنه يعد واحدا من أقوى الزلازل، التى حدثت فى المنطقة من عام 1990، وأن توابعه تجاوزت الـ 100 تابع حتي الآن وهناك أكثر من 20 تابعا كانت قوتها أكبر من 6 ريختر وهذا رقم كبير للغاية، وقد شعر المصريون ببعض تلك التوابع الزلزالية ولكن لم يحدث أى خسائر. 

عن دخول مصر حزام الزلازل خصيصآ بعد كثرة الزلازل التي حدثت موخرآ وشعر بها عدد كبير من المواطنين، أكد القاضي خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن مصر بيعده كل البعد عن الدخول في  حزام الزلازل  وانها لن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، الزلازل التي حدثت جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري وهذا أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق وان مصر مستقرة قد تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر بها وقد لا نشعر بها.

ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه يتم تسجيل زلزال أو اثنين بشكل شبه يومي سواء في شرق البحر المتوسط أو في شمال البحر الأحمر، أن المواطن لا يشعر بكل الزلازل، وانه كلما زاد عمق مركز الزلزال كلما زادت الدائرة الجغرافية للشعور به.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

ودائمآ ما نتنج أمواج تسونامي بعد الزلازل الكبره خصيصآ الزلازل التي تحدث بالقرب من البحر، وبدأ عدد في التساؤل عن إحتمالية حدوث زلزال، ونفي الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إحتمالية حدوث أمواج تسونامي خصيصآ وأن الزلزال لم يكن مصدره البحر.

واوضح انه بالفعل كان هناك إنذارأولي بإمكانية حدوث أمواج  تسونامي ولكن سرعان ما تم التأكيد علي انه من غير المتوقع حدوث أمواج تسونامي لاحقه، وتم إلغاء الانذر الذي كان قد خرج مع أول وقوع الزلزال.

وفي إطار متصل  أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، انه لم يتوصل العلم حتي الآن إلي إيجاد طريقة التنبأ بالزلازل على مستوى العالم بل يوجد ما يسمى بـ (الحد من المخاطر)، وهناك توقعات وتحديد للمناطق التي معروفة لدينا إنها نشطة زلزالين وانه من الوراد حدوث زلازل بها ولكن تحديد معاد لها بدقه هذا غير ممكن لم يتوصل إليه أحد في العالم حتي الآن.

واشار إلي أن الزلازل  تحدث نتيجة حركة الفوالق او الصدوع الارضية ونتيجة هذه الحركات تتولد طاقة هائلة نتيجة الاجهادات والضغوط على الصخور فيدحث الكسر الذى يولد زلازل خصوصا لما المنطقة تكون ملتقى مجموعة من الفوالق النشطة مثل وضع الزلزال الأخير.

وشرح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن السبب في الشعور البعض بحدوث زلزال عن عدم شعور البعض الأخر به يتوقف علي عدة أسباب، قائلا" انه أمر طبيعي اختلاف إحساس المواطنين بأى زلزال، منها وضع الشخص (صاحى او نايم..واقف او جالس..ثابت او متحرك...فى طابق ارضى او طابق مرتفع) واخيرا قربه من موقع الزلزال".

وقدم الدكتور جاد القاضى رئيس  المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، بعض الـنصائح فى حالة وقوع زلزال، حيث يجب فى البداية عدم الهلع والتحكم فى ضبط النفس، وحماية الرأس حتى لا يسقط أى شئ عليها يؤدي لفقد الوعي، وذلك نوجه بضرورة الاحتماء تحت اى من ترابيزة .

وأضاف الدكتور جاد انه يجب إيضا البعد عن أى مصدر للكهرباء وعدم التعامل مع الكهرباء نهائىا وعدم إستخدام الاسانسير والحرص على عدم التدافع او التكدس على السلالم والتوجه إلى الأسفل بهدوء وبدون جرى.

واشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال لا يستمر لمدة زمنية طويلة حيث أن أغلب الزلازل تستمر لثواني محددة ولا تتخطي حاجز الدقيقة ولكن الشعور به هو الذى يختلف .

وأوضح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، عن الإجراءات التي يجب علي الانسان إتباعها في حالة شعوره بالزلزال.

ماذا تفعل عند حدوث الزلزال إرشادات للسلامة  

  • لا تفزع وحاول التصرف بهدوء وعقلانية أينما كنت لحظة حدوث الزلزال.
  • ابتعد عن الأشياء غير المثبتة كالخزائن والرفوف والنوافذ .
  • اجلس وتمدد تحت طاولة أو كنبة كبيرة الحجم .
  • قم بفصل الكهرباء والغاز .
  • اذا كنت تقود سيارتك عند حدوث زلزال فعليك التوقف فورآ إلي جانب الطريق.
  • تجنب إيقاف المركبة تحت الجسور او خطوط الضغط العالي.

ماذا تفعل إذا حدث زلزال وأنت تقود سيارة؟

 يجب أن تتوقف بعيدا بما تسمح به حدود السلامة إلى جانب الطريق؛ مع استخدم الفرامل وقم بإيقاف محرك السيارة.

انتظر داخل السيارة ولا تخرج حتى ينتهي الشعور بالهزة، تجنب التوقف قرب أو أسفل المباني والأشجار والجسور والأسلاك.