الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذا جارديان: حرب كلامية بين واشنطن وبكين حول منطاد التجسس الصيني

صدى البلد

تصاعد الخلاف الدبلوماسي حول المنطاد الصيني الذي حلق عبر الولايات المتحدة على ارتفاعات عالية قبل إسقاطه، حيث تم انتشال الحطام الأول قبالة ساحل المحيط الأطلنطي.

 

اتهمت بكين يوم الاثنين الولايات المتحدة بـ "رد الفعل المبالغ فيه" و"الاستخدام العشوائي للقوة العسكرية" في إسقاط بالون صيني، محذرة من الإضرار بالعلاقات الثنائية، بحسب تقرير نشرته صحيفة ذا جارديان البريطانية. 

 

من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العلاقات بين واشنطن وبكين لم تضعف بسبب الحادث، وأضاف للصحفيين: "لقد أوضحنا للصين ما سنفعله. إنهم يفهمون موقفنا. لن نتراجع".

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، إلى أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، حذر نظيره الصيني، وانج يي، يوم الجمعة من أن الولايات المتحدة ستتخذ "الإجراءات المناسبة لحماية مصالحنا".

 

وأوضح برايس: "لا ينبغي أن تكون مفاجأة كاملة" لبكين عندما أسقط البالون في اليوم التالي. وأضاف أنه إذا كانت منطادًا أمريكيًا فوق الصين، "يمكنك فقط تخيل رد الفعل من بكين".

 

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه تم العثور على القطع الأولى من الحطام على سطح المحيط قبالة ساحل ساوث كارولينا، بينما استمر العمل في العثور على القطع التي غرقت في قاع البحر. ودعت الجمهور إلى الإبلاغ عن أي شظايا جرفتها الأمواج على الشاطئ.

 

قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة كانت قادرة على دراسة المنطاد أثناء تحليقه ويأمل المسؤولون في جمع معلومات استخباراتية قيمة حول عملياته من خلال استعادة أكبر عدد ممكن من المكونات.

 

على الجانب الآخر، زعمت الصين أن الطائرة كانت منطادًا للطقس خرج عن مساره. وقدم نائب وزير خارجية البلاد ، شيه فنج، شكوى رسمية إلى السفارة الأمريكية يوم الأحد بشأن الحادث، متهمًا واشنطن بالمبالغة في رد فعلها تجاه حادث "ناجم عن قوة قاهرة"، وفقًا لبيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.

 

جاء الحادث وسط توترات بشأن قضايا من بينها تايوان والتجارة وحقوق الإنسان. كما دفع أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، إلى تأجيل زيارة لبكين.