الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر زجاجة النبيذ.. القصة الكاملة للاتهامات المتبادلة بين علا غانم وزوجها باستخدام البلطجية

صدى البلد

بعد اختفاء دام لسنوات عن الشاشة والأعمال الفنية، عادت الفنانة علا غانم لتصدر الترند بقوة، لكن هذه المرة بأزمة كبيرة بينها وبين زوجها رجل الاعمال، الذي كانت تعيش معه بأمريكا.

حيث استغاثت الفنانة بالمجلس القومي للمرأة لحمايتها من زوجها الذي تعدى عليها وطردها من منزلها - على حد قولها- ليرد زوجها بأن علا هي من تعدت عليه باستخدام البلطجية.

استغاثة علا غانم ودعوى خلع

ناشدت الفنانة علا غانم، رئيس المجلس القومي للمرأة وبعض الجمعيات الحقوقية، بإغاثتها وحمايتها بسبب تعرضها للطرد والقهر - على حد قولها- وطردها من منزلها من قبل زوجها.

علا غانم

وكتبت علا غانم في استغاثتها التي نشرتها عبر حسابها على موقع “إنستجرام”: “استغاثة للمركز القومي لحقوق المرآة، الدكتورة مايا مرسي، انا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، واتعرض لمؤامراة وبلطجة وتهديد لي ولاسرتي بالكامل.. آغيثوني”.

وقامت علا غانم مؤخرًا بتحريك دعوى خلع ضد زوجها، وقد قررت المحكمة تعليق الحكم لحين الفصل في طلب الرد.

أصل الحكاية.. الزوج وبلطجية يتعدون على الفنانة

روت الفنانة علا غانم، تفاصيل طلبها الاستغاثة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قائلة إنها فوجئت يوم الجمعة الماضي، بوجود مجموعة من المواطنين والسيارات المتجمهرة أمام فيلاتها بمنطقة المريوطية.

ونوهت إلى أنها فوجئت بالطرق على أبواب فيلاتها بصورة غريبة، ثم بدأت في الصراخ، مضيفة وهي تبكي: «لما نزلت من فوق لقيت ظهر حد غريب، فوجئت بعبدالعزيز زوجي، ومعه شخص يعمل معه يدعى محمد حسين، وثالث اسمه وائل، بيحاولوا يفتحوا البوابة».

وذكرت أنهم ضربوا حراس الفيلا بالشوم، ثم اقتحموا المنزل بعد خلع كل شبابيكه، قائلة إن السيدات اللاتي دخلن الفيلا كانوا يحتضنوني حتى لا يخرج صوتي عاليًا، خدوا مني موبايلي وكتفوني، وزوجي شد التسجيل المتوصل بالكاميرات».
ولفتت إلى أن والدتها وأخاها حاولوا الاتصال بالنجدة دون رد.

ظللت محتجزة بالقسم كمتهمة رغم ضربي

شددت علا غانم، على أنها فوجئت باختفاء الأشخاص الذين ضربوها وأهانوها، بمجرد وصول الشرطة لموقع الحادث، وروت أنها طلبت من ضباط الشرطة التحفظ على الشوم التي استخدمها زوجها ومرافقوه لضرب الحراس وأمها، أثناء تواجدهم داخل الفيللا، لافتة إلى أنها فوجئت باتهامها بحيازة تلك الأسلحة البيضاء أثناء التواجد داخل القسم.

وأشارت إلى أن الاتهامات وجهت لها بالقفز من على السور واقتحام المكان، متسائلة عن كيفية فعلها للأمر برفقة والدتها، رغم أن الفيلا ملكها قبل الارتباط رسميًا بزوجها الحالي.

ولفتت علا إلى أنهم أخبروها بأنها ستمكث في القسم برفقة والدتها، لو لم تتصالح مع زوجها، مضيفة أنها رفضت التصالح، وظلت في المكان حتى السادسة صباحًا، ثم خرجت منه.
 

وأوضحت أنها تلقت اتصالًا من مساعديها بعد خروجها من القسم، أخبروها فيه إن مجموعة من الملثمين اقتحموا المكان وضربوهم، الأمر الذي دفعها للعودة إلى قسم الشرطة مرة أخرى.

رايحة اعالج اسناني 

ظهر رجل الأعمال عبدالعزيز حسن، زوج الفنانة علا غانم، في فيديو تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، قبل ساعات، رد خلاله على الاتهامات الموجهة له بالاعتداء عليها وطردها من المنزل.

عبدالعزيز حسن

وقال عبدالعزيز في الفيديو: "أنا عبدالعزيز حسن عبدالعزيز زوج الفنانة علا غانم، متجوزين من 18 عاما، كنا سعداء جدا مفيش أي حاجة، خلافات زوجية كالعادة، عايشين في أمريكا، وكنا بنبني ونصلح بيوت وبنعمل شغل مع بعض وعايشين حلو قوي، فوجئت في عيد جوازنا بتقولي عايزة اروح لبنتي مصر واصلح سناني هاقعد شهر وارجع، قلتلها لازم تيجي بسرعة قالتلي اه شهر بس".

دعوى خلع مفاجئة

تابع عبد العزيز: "فوجئت في يوم 2 أو 3 أكتوبر الماضي، بالمستشار القانوني بتاعي في مصر بيقولي مدام علا رافعة قضية خلع، قلتله احنا اتصالحنا من 3 سنين، قالي لأ دي واحدة تانية من اكتر من سنة، استغربت وقلت دي عايشة معايا، المحامي راح للقاضي والقضية اترفضت دي اول مرة".

واستكمل: "القضية كانت راحت على عنوان المعادي، وانا مش ساكن في المعادي، أنا في أمريكا وليا سكن في سقارة".


وأضاف عبدالعزيز في الفيديو، الذي ظهر خلاله مستلقيا على سرير، ويكشف عن إصابات في ذراعه ووجهه: "رفعوا قضية مرة تانية حطوا عنوان والدتي بوسط البلد، وأنا مش في العنوان ده، وكان هايتم نظر القضية وقبلها طلب مني المحامي اجي على مصر، رحت قابلت شيخ الأزهر وقلتله إني مش عايز أسيب علا، وعارف إن والدتها هي اللي ورا المشاكل، والدتها بتكرهني من أول ما اتجوزنا، هي شخص قوي جدا، وخلت بنت علا تكرهني، وسببت مشاكل كتير جدا".

سر زجاجة النبيذ

وحكى عبدالعزيز بداية الخلاف بينهما بعد عودته لمصر، قائلا: "جيت داخل البيت لقيت علا حاطة بلطجية على الباب، علا ضربتني بإزازة نبيذ في عيني، والولد راح شايلني حدفني على الباب واتكسر، وراحت أمها ضربتني بحديدة على دراعي، جه البوليس اخدونا ورحنا انا وهي وامها، والاتنين اللي هما الغفرا بتوعها، الولد الغفير بجلابية ضرب دماغه في الحيطة، ونبهت أمين الشرطة، اخدوا أقوالنا ورحنا النيابة قعدنا لستة صباحا، كان كل حاجة كويسة لحد ما مدير النيابة قالنا انتوا مروحين".

وتابع: "فوجئت انها بعد كده بتقول إن فيه حد هجم على البيت، رئيس النيابة كان هنا امبارح واخد بطاقات الناس اللي أنا معينهم، وكشف عليهم ملقاش حد مسجل زي اللي كانت جايباهم، مرة تانية بقول لعلا أهلا وسهلا في بيتك احنا لسه متجوزين مفيش أي مشكلة بيني وبينك، وعمري ما هاعمل حاجة تضايق أي مخلوق، بالعكس أنا زعلان على اللي هي عملته فيا، لو أنا عملت حاجة غلط القانون ياخد مجراه، البيت ده بيت الزوجية ومعايا عقد، أنا واثق إن القانون المصري قوي ويعرف الحق، بعتذر لكل الناس بالنيابة عن علا لإني عارف إنها متقصدش اللي هي قالته، علا حد جميل وطيب في أوقات لا تقصد ما تقوله، وأتمنى تحاول وتدخل مستشفى".

علا غانم مدمنة مخدرات

في مداخلة هاتفية بأحد البرامج، قال عزيز: "ما تتهمني به علا غير صحيح، أنا اضربت واتكسرت من البلطجية وعلا، وعندي قطع في ايدي".

وأضاف، "علا مكنتش في طبيعتها، كانت واقعة تحت تأثير المخدرات، أنا بقول إنها تتعاطى المخدرات، وأتمنى من المحققين والجهات المعنية والنيابة بفحص علا غانم"، مشيرا الى انه سيبعث بصور تثبت شكله وهو مضروب ومكسر، لافتا إلى أن علا عادت إلى مصر في أكتوبر الماضي من أمريكا من أجل علاج أسنانها، ومتابعة حالة ابنتها، التي كانت تعالج من المخدرات في مصحة في القاهرة.