EN 
لاقت ردة فعل سائق شاب إعجاب وحزن كل من وصل إليه من شهود عيان، عندما فوجئ بسيدة أمامه وهو يقود سيارته، ليقوم على وجه السرعة وبدون تفكير بمحاولة مفاداة صدمها قدر الإمكان، فماذا حدث؟
قال شاهد عيان على الحادثة المؤلمة، ويدعي مجدي مسلم، عبر صفحته “فيسبوك”: “امبارح كنت سايق على الطريق الدائري قدام أكاديمية الشرطة، وقدامي عربية مرسيدس حديثة سايقها شاب، فجأة ظهرت قدامه سيدة بتعدي الدائري على رجلها، فمكنش قدامه غير حلين إما يخبطها بوش العربية أو يفاديها قد ما يقدر ويدخل بالعربية في الجزيرة اللي على اليمين”.
وأضاف شاهد العيان: “بالفعل دخل في الجزيرة وخبطها بجنب العربية، وبعدها العربية اتقلبت بيه، والحمد لله طلع بإصابات بسيطة وهي اتخبطت خبطة جامدة، لكنها الحمد لله عايشة والإسعاف خدتها وكانت فايقة، وأنا وقفت ونزلت واتصلنا بالإسعاف”.
وتابع: “الشاب لما طلعوه من العربية مكنش بيعمل أي حاجة غير إنه بيبكي على الست لما لقاها نايمة في الأرض مصابة وبتنزف، وكان أهم حاجة بالنسبة له حياتها ومش مركز خالص في موضوع عربيته اللي اتدمرت، وأظن لو اتكرر الموقف دا 100 مرة هيعمل كدا”.
وواصل: “شكله كان مؤثر جدا وهو بيحلف وبيبكي إن مكنش في أي حل تاني عشان ما يموتهاش غير كدا، وبيقول طظ في العربية المهم هي، تصرفه وتأثره ومشاعره الصادقة بيأكدوا إن الدنيا لسا فيها خير، ربنا يشفيها ويشفيه ويعوضهم خير”.
حادثة على الدائري
وكان من أبرز التعليقات على ناشر الموقف المؤثر: “ضابط حراسات أكاديمية الشرطة شاف الحادثة وشهد مع الشاب المحترم”، و“أخت صاحبتي من فضلك خلي كل الناس تدعيلها ربنا يشفيها ويلطف”، و“إن شاء الله البوست هيوصل لمسئولين أصحاب قرار في الدولة بنطالبهم بكباري عبور مشاة على الدائري”، و“هو السائق كان سريع وللا كان متعصب بتليفون وللا اللى بيعدى بيمشي ومش شايف؟ أنا بشوف بلاوى فى الطريق؟”، و“كان مش سريع ومتحكم تماما في العربية”، و“الناس يا فندم مش بتلتزم وبتستسهل، العيب في السلوكيات”.
في السياق نفسه، كانت المحامية نهي الجندي، شاهد عيان على الحادثة، حيث علقت عليها عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، قائلة في رسالتها إلى السيدة المصابة حاليا: “للأسف الحادثة دي كانت قدامي ونزلت في المواقع كلها، وأنا رايحة علي بيتي، وفعلا الست عدت فجأة قدامه وحاول ما يخبطهاش، هي بكل استهتار عدت بعد ما دمرت تلات عربيات على الرغم إن في كوبري معمول، إنتي واحدة عديمة الإحساس حرفيا، المكان عند المجمع الأمني للشرطة”.
