EN 
حذر الكاتب الصحفي والمحلل العسكري الإسرائيلي، بن كاسبيت، من نهاية الحلم الصهيوني، واندلاع حرب أهلية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو للإصلاح القضائي.
وفي مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية، قال بن كاسبيت: "نحن في خضم صراع لن تصبح إسرائيل بعده الدولة التي كانت عليها. وكل هذا من أجل لا شيء؟ كل هذا بسبب مجرم واحد ومتهم واحد. قد تكون هذه نهاية الحلم الصهيوني كما حلم وحققه الآباء المؤسسون".
وأضاف " الحكومة ماضية في طريقها بسرعو ودون توقف والمعارضة كذلك، سنرى ما سيحدث. تم التخطيط للقراءة الأولى بالفعل يوم الأربعاء المقبل للتصويت على التشريعات. تحت الضغط الجنوني لأرييه درعي ، إنهم يتسارعون بكل ما لديهم. قد يحدث الاصطدام في وقت ما قبل القراءتين الثانية والثالثة".
وأكمل "عندما يتولى بن جفير وسموتريتش الأمر الأمني ، ستكون المواجهة لا مفر منها ".الائتلاف الحاكم في إسرائيل يعيد تعريف كلمة الشراهة. سوف يتم تقديم مشروع قانون إلى الكنيست ،يحمل مقترحا للحد من حق الإضراب ، ومقترحا لمنح الحصانة من الاعتقال لرؤساء البلديات والمجالس أيضا ، واقتراحا بمنع عمليات تفتيش الأجهزة المحمولة للسياسيين أو مساعديهم ، وأكثر من ذلك بكثير. الشهية لا تعرف الحدود ، القزم يحتفل وكأنه ليس هناك غد. وربما لا يوجد غد حقا".
وتابع "غضب الحكومة الحالية يدفعهم إلى الجنون وقد يأخذ إسرائيل في قطار سريع إلى العالم الثالث. الشيء الوحيد الذي يفعله هذا التحالف هو الانقلاب".
وأردف: نشرت أمس المسودة النهائية للشكل الجديد لاختيار القضاة. الرجل ببساطة يخطو على الديمقراطية بجرافة. إذا تمت الموافقة على هذا الاقتراح ، ستقوم الحكومة بتعيين القضاة. ليس فقط القضاة الكبار ، بل كل قضاة إسرائيل. في غضون أسابيع قليلة ، سيتعين على أي قاض يريد أن يتم تعيينه أو ترقيته أن يتودد إلى خصمه ليفين ، سيمشا روثمان ، إيتامار بن خفير وعائلة نتنياهو. لا ، هذا ليس كابوس. هذه حقيقة رهيبة".
وأنهي "هذه مجموعة تآمرت على الديمقراطية الإسرائيلية وتحاول تحويلنا إلى نسخة مضطربة أكثر من المجر في عملية سريعة. لا تدعوهم يفعلوا ذلك. يجب على كل إسرائيلي يحب هذا المكان ، الذي حلم به أسلافنا لمدة 2000 عام ، أن يتحرك للاحتجاج. يجب ألا يمر. لن تكون لدينا فرصة أخرى وليس لدينا دولة أخرى".
