الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صوتها أعجب الجميع| قصة صفية علي في الإنشاد الديني: أدعم كل فتاة

المنشدة صفية علي
المنشدة صفية علي

تصدر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من أناشيد بصوت المنشدة الشابة صفية علي، التي أبدى الكثير إعجابهم بصوتها واختياره لإلقاء الأناشيد الدينية.

تروي صفية علي لـ “صدى البلد” المنشدة الشابة اختيارها للاناشيد الدينية بعدما حققت شهرة واسعة في وقت قصير.

وتقول صفية علي: “لاحظ أهلي منذ صغري أن صوتي عذب”، وهو ما دعمها بعد تكرارها الغناء وإلقائها الأناشيد الدينية على عائلتها وأصدقائها، الذين أكدوا لها ما في صوتها من عذوبة في الصوت تسمح لها بأن تقتحم الساحة الغنائية، لكنها اختارت مجال الأناشيد الدينية منهجا لها.

رحلة صفية في الإنشاد الديني

الموهبة وحدها لا تكفي، إذ اختلفت المنشدة صفية علي، عن غيرها، بأنها التحقت في سن صغير بمدرسة خاصة للمقامات الموسيقية، وأخرى خاصة بالإنشاد الديني.

 وبدأت في أعقاب ذلك بنشر أعمالها عبر مواقع التواصل، حتى حققت شهرة كبيرة في وقت قصير.

وتتابع المنشدة الشابة صفية علي لـ"صدى البلد" إنها قد بدأت في تجربة أول تجربة صوتية لها كمحترفه منذ أكثر من عام، وذلك بعد حبها مجال الإنشاد، برعت بصوتها بتأديه الكثير من الأناشيد أو التواشيح الدينية، وقررت دخول المجال بعد سنوات طوال من التجربة والغناء منفرده.

«ناس سمعتني ونصحتني إني أسجل أناشيد دينية، وأنشرها على مواقع التواصل»، كلمات وصفت بها المنشدة الدينية تجربتها الفنية في مجال الإنشاد وكيفية دخولها المجال.

الإنشاد الديني للنساء

وكانت منذ سن صغير تدندن منفرده بأناشيدها وتواشيحها، والتي تركت بصمة في نفوس أقاربها وأصدقائها، حيث نصحوها بضرورة دخول المجال لعذوبة صوتها وأدائها المتميز في إلقاء الأناشيد الدينية.

وجدت المنشدة صفية علي في منصات التواصل الاجتماعي هدفها ، حيث وجدت فيها فرصة للإعلان عن نفسها وما تقوم به، ونجحت في تقديم عدد الأناشيد الدينية.

ترى ان فرصة المرأة في الأناشيد الدينية ما زالت محدودة في مصر، وتقول: “ظهر مؤخرا العديد من الأصوات النسائية لكننا بحاجة للمزيد دون هجوم عليهن وأرى أنه أفضل من الاتجاه للغناء”.