الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس المجلس العربي للطفولة: مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي وعلمي عظيم

رئيس المجلس العربي
رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بمكتبة الإسكندرية

أعرب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، الصرح المعرفي، والمركز العالمي لنشر العلم والثقافة، للاحتفاء بتوثيق العلاقة بينها وبين المجلس العربي للطفولة والتنمية، وتعزيز الشراكة عبر إبرام بروتوكول التعاون المشترك، مع مدير المكتبة الدكتور أحمد زايد.

جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمجلس العربي للطفولة والتنمية لتعزيز التعاون بين الجانبين. 

وأشاد بما شهده خلال جولته في المكتبة وأقسامها من جهد علمي ومعرفي، ومكتبات متخصصة، ومعارض ومتاحف ومراكز بحثية، إضافة إلى الأنشطة المتعددة في شتى مجالات العلوم والآداب والفنون. وأضاف: "لقد رأيت صرحاً ثقافيا وعلمياً عظيماً يستحق أن يحمل اسم مكتبة الإسكندرية، بما له من ثقل عبر التاريخ، وما يمثله من إشعاع معرفي يمتد لآلاف السنين".


أكد أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يعمل منذ تأسيسه قبل 36 عامًا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، على تهيئة بيئة داعمة لحقوق الطفل، في إطار الأسرة والمجتمع من خلال التعاون والشراكة الفاعلة مع المؤسسات الأهلية، والحكومية، والإقليمية، والدولية، حتى يشب قادراً على المشاركة والتفاعل الايجابي مع الحياة، متفهماً لغيره، ومحباً لوطنه.

وشدد أنه على ثقة تامة أن بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس العربي للطفولة، ومكتبة الإسكندرية، سيكون خطوة ناجحة بكل المقاييس وفق أهدافنا المشتركة. وأضاف: "سوف نحرص خلال التعاون مع مكتبة الإسكندرية على عقد الملتقيات الثقافية، وتعزيز كل ما يتعلق بتمكين الطفل العربي، سعيا للوصول إلى هدفنا الأسمى وتحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتنا".

وفي نهاية كلمته، تقدم الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بالشكر للدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية على هذه الزيارة وهذه الخطوة نحو تعميق التعاون، ولكافة أفراد أسرة المكتبة، والحضور الكريم، وكل الذين عملوا من المؤسستين للوصول إلى هذه اللحظة لتوقيع بروتوكول التعاون.  

جدير بالذكر أن هذا التعاون يأتي بناء على حرص الطرفين على تعزيز، وتبادل المعرفة، وتوظيف الخبرات، والإمكانات الفنية والتقنية لخدمة الأهداف المشتركة الخاصة بقضايا الطفولة والتنمية، وتنمية قدرات الأطفال في مجالات التفكير العلمي للتعامل مع القضايا الراهنة.

ومن المتوقع ان ينتج عن هذه المذكرة مجالات مختلفة للتعاون مثل عقد الندوات وورش العمل والمنتديات وبرامج التدريب وغيرها من الأنشطة المختلفة في مجال التنمية الثقافية للطفل مع الاهتمام بأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتبادل الاستشارات الثقافية المتعلقة بمجالات تنمية ثقافة وحقوق الطفل، و اجراء دراسات وأبحاث مشتركة في مجالات التنمية الثقافية للطفل، وتنظيم لقاءات مشتركة للطفل تدعم حق المشاركة، وتعمق معرفته وتدعم مهاراته التي تمكنه من مجتمع المعرفة والثورات التكنولوجية (مسابقات وبرامج متخصصة وغيرها)، والاستفادة من الخبرات العلمية بين المؤسستين لخدمة الأهداف والرؤى المشتركة في تنمية وثقافة الطفل.