EN 
انخفض الدولار مساء أمس الخميس، وذلك مع إحجام المستثمرين عن العملات ذات المخاطر الأعلى بعد بيانات اقتصادية أمريكية قوية عززت الثقة في توقعات النمو العالمي رغم من أن الفيدرالي الأمريكي يبدو عازمًا على رفع أسعار الفائدة مجددًا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 103.73 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 104.11 نقطة أول أمس الأربعاء. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.07095 نقطة مقابل الدولار بعدما سجل أدنى مستوى له في ستة أسابيع في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.20465 نقطة مقابل الدولار بعدما انخفض أكثر من 1% يوم الأربعاء. وزاد الين الياباني 0.2% إلى 133.91 مقابل الدولار، و0.1% إلى 143.3 مقابل اليورو.
ارتفاع أسعار المنتجين
انتعشت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يناير بنسبة تجاوزت التوقعات، مؤكدة على استمرار الضغوط التضخمية، ما قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة زيادة أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي قفز بنسبة 0.7% في شهر يناير الماضي إلى أعلى مستوى منذ يونيو، مدعومًا بارتفاع تكاليف الطاقة، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس من مكتب إحصاءات العمل، التي كشفت ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 6% عن نفس الفترة من العام السابق.
يأتي ذلك مقارنة مع متوسط التقديرات في استطلاع أجرته وكالة "بلومبرج" لآراء الاقتصاديين، توقع زيادة المؤشر بنسبة 0.4% عن الشهر السابق و5.4% عن شهر يناير 2022.
باستثناء عنصري الغذاء والطاقة اللذين تتقلب أسعارهما باستمرار، ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.5% في يناير و5.4% عن نفس الشهر من العام السابق.
تصدر هذه البيانات بعد أيام فقط من صدور مؤشر أسعار المستهلك، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، كاشفًا عن استمرار وارتفاع الضغوط التضخمية رغم إجراءات السياسة النقدية العنيفة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي على امتداد السنة الماضية.
