ظهر مع زوجته.. قصة اعتداء سعد لمجرد على لورا بعد محاكمته اليوم

خضع اليوم المطرب المغربى سعد لمجرد إلى المحاكمة على خلفية قضيته المتهم فيها باغتصاب فتاة فرنسية وشهدت المحاكمة العديد من المواقف والتى نرصدها فى هذا التقرير إلى جانب تفاصيل القصة الكاملة لأزمة سعد لمجرد.

لحظة حضور سعد لمجرد

حضر  سعد لمجرد إلى المحكمة في العاصمة الفرنسية باريس أولى جلسات محاكمته بتهمة الاعتداء أو  "اغتصاب" فتاة شابة في أحد الفنادق عام 2016.

وشهدت هذه الجلسة مقابلة سعد لمجرد لأول مرة بالفتاة التي تتهمه بالاعتداء عليها وجلس في الصف الأمامي داخل المحكمة فيما جلست المدعية في القضية "لورا" على مقعد في الجانب الآخر من الصالة.

ودخلت لورا فى نوبة من البكاء وعندما وقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ"فنان" أمام المحكمة، أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

ونشر برنامج ET بالعربي، مقطع فيديو قصير -عبر تطبيق انستجرام- من كواليس محاكمة سعد لمجرد، في فرنسا، وظهر فيه وهو يمسك يد زوجته غيثة العلاكي.

قصة أزمة سعد لمجرد 

وتعود قصة ازمة سعد لمجرد عندما نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، إحالة المطرب سعد لمجرد إلى جنايات باريس بتهمة الاغتصاب الجسيم، وفقا لطلب من النيابة العامة، وتوجه له المحكمة تهمة اغتصاب فتاة شابة تبلغ من العمر 20 عاما في عام 2016.

لحظة سقوط سارة أبي كنعان في كواليس مشهد مثير للجدل

بعد القبض عليها.. كل المعلومات عن أحلام اليمني| تفاصيل

وأسقطت هذه الجناية عن سعد لمجرد في أبريل عام 2019، لعدم كفاية الأدلة، وبناء عليه استطاع التحرك بحرية والخروج من فرنسا، وطرح أعمال جديدة له، بعد الإقامة الجبرية التي فرضت عليه لفترة طويلة.

وتدرجت القضية عدة مرات فبعد إعادة تصنيفها على أنها اعتداء جنسي وعنف مشدد، تغير هذا القرار وأحيل في عام 2020 إلى الجنايات بتهمة الاغتصاب، لكن محكمة النقص ألغت القرار.

ويواجه لمجرد الذي يبلغ من العمر 35 عاما، حاليا اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما، وأمرت المحكمة في بداية مارس الجاري بتوجيه  تهمة الاغتصاب الجسيم، لكنه مازال بإمكانه رفع دعوى أمام محكمة النقض.

ووجهت إلى المغني المغربي تهمة الضرب والاعتداء على شاب فرنسي في الدار البيضاء عام 2015، لكن تم سحب الدعوى دون تعرضه للسجن أو الضرر.

واتهم سعد لمجرد مرة أخرى في أغسطس 2018 باغتصاب فتاة شابة في سان تروبيه، وسجن لمدة شهرين ونصف قبل إطلاق سراحه ووضعه قيد الإقامة الجبرية في باريس.

كل هذه الاتهامات بدأت بتحقيق مازال جاريا في الولايات المتحدة الأمريكية عرف دوليا في عام 2016، حينما اتهمت مراهقة شابة سعد لمجرد في قضية ضرب واغتصاب عام 2010 ، وبعد خروجه بكفالة فر إلى بلاده ولم يرجع إلى أمريكا مجددا.