الولايات المتحدة تحذر: صمت مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية أمر خطير

اقترحت الولايات المتحدة أمس الاثنين أن يدين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية ويشجع بيونغ يانغ على الانخراط في الدبلوماسية ، محذرة من أن فشل المجلس المكون من 15 عضوا في الرد أصبح خطيرًا.

تعارض الصين وروسيا أي إجراء آخر من قبل مجلس الأمن ، بحجة أن ممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية لن يكون بناء. واستخدم الاثنان حق النقض ضد مسعى بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية في مايو من العام الماضي.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، 'الحقيقة هي أن أولئك الذين يحمون كوريا الديمقراطية (كوريا الشمالية) من عواقب تجاربها الصاروخية التصعيدية يعرضون منطقة آسيا والعالم بأسره لخطر الصراع'.

وأبلغت مجلس الأمن أن 'عدم تحرك المجلس أسوأ من عار. إنه أمر خطير' واقترحت أن يتبنى بيانا رئاسيا رسميا - خطوة أقل من قرار - لإدانة تصرف كوريا الشمالية والحث على الدبلوماسية.

أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء الاحتجاجات العنيفة في سورينام

الأمم المتحدة تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات

مثل هذه التصريحات يجب أن يتم الاتفاق عليها بتوافق الآراء. كانت آخر مرة اتخذ فيها المجلس إجراءً بشأن كوريا الشمالية عندما تبنى قرارًا بتشديد العقوبات في ديسمبر 2017 بشأن برامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.

وقال نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة داي بينغ إن اجتماعات المجلس المتكررة والدعوات لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية 'لا تجسد الدور البناء لتخفيف الوضع ولا تقدم أفكارًا جديدة تساعد على حل المشكلة'.

وقال داي للمجلس 'السعي الحصري للعقوبات وتكديسها لن يؤدي إلا إلى طريق مسدود'. 'الصين تأمل بصدق في الاستقرار بدلا من الفوضى في شبه الجزيرة ... الصين تدعو جميع الأطراف إلى التحلي بهدوء وضبط النفس.'

واجتمع مجلس الأمن يوم الاثنين بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين آخرين ، حيث قالت الشقيقة القوية للزعيم كيم جونج أون إن استخدام بيونجيانج للمحيط الهادئ كـ 'ميدان إطلاق نار' سيعتمد على سلوك القوات الأمريكية.

وجاء الإطلاق يوم الاثنين بعد أيام فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات (ICBM) في البحر قبالة اليابان ، مما دفع الولايات المتحدة إلى إجراء مناورات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية وبشكل منفصل مع اليابان يوم الأحد.

بعد اجتماع مجلس الأمن ، أصدر ثلثا أعضاء المجلس وكوريا الجنوبية بيانًا مشتركًا - قرأه توماس جرينفيلد - يدين إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.

وجاء في البيان 'لن نظل صامتين بينما تعزز كوريا الديمقراطية قدراتها النووية والصاروخية غير المشروعة ، مما يهدد السلام والأمن الدوليين'.