الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشوهات وإصابات خطيرة بسبب تجارب كوريا الشمالية النووية

صدى البلد

حث المدافعون عن حقوق الإنسان في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء على تقديم اختبارات التعرض للإشعاع لمئات الهاربين الكوريين الشماليين الذين كانوا يعيشون بالقرب من أرض التجارب النووية في البلاد.

حيث وجدت الاختبارات التي أجرتها حكومة كوريا الجنوبية على 40 شخصًا في عامي 2017 و 2018، أن تسعة منهم على الأقل يعانون من تشوهات قد تشير إلى التعرض للإشعاع العالي، لكن وزارة التوحيد في سيول قالت، إنه لا يمكن إثبات وجود صلة قاطعة بالنشاط النووي لكوريا الشمالية بل من الممكن أن تكون هناك عوامل أخري مثل، العمر أو عادات التدخين أو أنواع أخرى من التعرض للمواد الكيميائية. وذلك حسبما ذكرت "أسوشيتد برس نيوز".

وقد تم إيقاف اختبارات الإشعاع الكورية الجنوبية في حتى وقت لاحق.

واستشهدت مجموعة عمل العدالة الانتقالية ومقرها سيول بالنتائج وتحليلها الخاص للبيانات الجغرافية وبيانات التعداد للقول، إن التفجيرات النووية الستة لكوريا الشمالية كان من الممكن أن تنشر المواد المشعة عن طريق المياه على بعد 40 كيلومترًا من منشأة "Punggye-ri" النووية. وقالت، إن أكثر من مليون شخص يعيشون في المنطقة  يعتمدون على المياه الجوفية والآبار لأن المياه المنقولة بالأنابيب شحيحة خارج العاصمة بيونغ يانغ وعدد قليل من المدن الأخرى.

ومن جانبها، رفضت كوريا الشمالية المخاوف المتعلقة بالسلامة المحيطة بتجاربها النووية، مؤكدة، أن بيئة الاختبار في كل مرة خاضعة للسيطرة الكاملة وإنها لم تكتشف أي تسريبات إشعاعية. وقد سمحت للصحفيين الأجانب بتصوير تفجير بعض الأنفاق في الموقع في عام 2018، لكنها لم تسمح أبدًا للمفتشين النوويين الدوليين بزيارة موقع  "Punggye-ri" للتجارب.

وقالت وزارة التوحيد في سيول، التي تتولى شؤون كوريا الشمالية، في بيان إنها ستدرس استئناف الاختبارات إذا كان الهاربون الكوريون الشماليون يعانون من مشاكل صحية.

وأكدت المجموعة المدافعة عن حقوق الإنسان، أن السجلات الكورية الجنوبية تظهر أن ما يقرب من 900 شخص من المنطقة المحيطة بموقع Punggye-ri قد فروا إلى كوريا الجنوبية منذ أول تجربة نووية لكوريا الشمالية في عام 2006.