الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفاع المتهمة في قضية صيدلي حلوان: المتهمون حاولوا الصلح بينهما ولكن فشلوا

صدى البلد

تواصل محكمة جنايات القاهرة، الاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين في قضية استعراض القوة وتعذيب المجني عليه "ولاء زايد"، والمعروفة إعلامياً بـ"صيدلي حلوان".

وقال المحامي، إن جميع المتهمين في القضية عندما ذهبوا إلى شقة المجني عليه ولاء زايد، كان غرضهم أن يحاولوا الإصلاح بين المجني عليه والمتهمة الأولى في القضية، ولكن زُج بهم في الاتهام محل الواقعة.

 

صيدلي حلوان

 

وتابع، دفاع المتهمة الأولى أن موكلته شريفة وعفيفة وله الشرف لدفاع عنها بصحبة والدتها وباقي المتهمين.


وأوضح دفاع المتهمة الأولى أمام المحكمة، أن الخلاف بين موكلتي والمحني عليه كان بسبب رسالة أرسلت من شخص يدعى محمود سائق اوبر، للخلاف على سلسلة فضة، وفي نهاية المحادثة قامت موكلتي بعمل حظر  للمحادثات والمكالمات".

 

وأضاف، تلك المحادثة التي جاءت في نص التحقيقات وأوراق القضية هي سبب الخلاف بين موكلتي والمجني عليه، حيث اتهمت خلالها بالخيانة.


 وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

 

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه  ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

 

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.

 

صيدلي حلوان

 

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.