الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من بايدن بعد تعليق بوتين مشاركة روسيا في معاهدة ستارت الجديدة

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعليق مشاركة موسكو في معاهدة ستارت الجديدة لا يظهر أنه يفكر في استخدام الأسلحة النووية.

وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة "آي.بي.سي" الأمريكية: "إنه قرار خاطئ للغاية. ليس بمسؤولية كبيرة. لكنني لا أظن أن يفكر في استخدام أسلحة نووية أو أي شيء من هذا القبيل ".

وكجزء من خطاب حالة الاتحاد أمام البرلمان الروسي، أعلن بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة - وهي معاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية.

الغرب هو السبب

وألقى بوتين باللوم على الغرب في الحرب المستمرة منذ عام، متهما إياها بمحاولة تحويل أوكرانيا إلى دولة "معادية لروسيا"، مشيرا إلى أن وجود دولته كان معرضا للخطر.

وقال: "أجد نفسي مضطرا للإعلان اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية"، مشددًا على أنه لم ينسحب من المعاهدة، التي تحد من عدد الأسلحة النووية بعيدة المدى التي يمكن أن تمتلكها كل دولة، والتي من المقرر أن تنقضي في عام 2026.

وتعد معاهدة ستارت الجديدة آخر صفقة أسلحة نووية قائمة بين روسيا والولايات المتحدة، وقد اتفق الطرفان في عام 2021 على تمديد العمل بها لمدة خمس سنوات.

ووُقعت المعاهدة في عام 2010، وتنص على تقليل عدد الرؤوس النووية بعيدة المدى لكل جانب إلى 1,550 رأسا نوويا، وهو عدد أقل مما كان ينص عليه اتفاق ستارت السابق.

وعلق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، على خطاب حالة الأمة الذي ألقاه بوتين، مطالبا روسيا بإعادة النظر في قرار تعليق عضويتها في معاهدة ستارت الجديدة.

وقال إن بوتين يواصل تصعيد الحرب، مشيرا إلى أن الناتو يخطط لعقد اجتماع مع خبراء مشتريات الأسلحة لضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة التي تحتاجها.

في غضون هذا، قالت روسيا إنها استدعت السفيرة الأمريكية في روسيا، لين تريسي. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه إن استدعاء تريسي كان مدفوعا بـ "توسع انخراط الولايات المتحدة في الأعمال العدائية" في أوكرانيا.

وتتهم الوزارة الولايات المتحدة بـ "ضخ" الأسلحة إلى كييف واتباع "مسار عدواني". ودعت "مذكرة الاحتجاج" التي سُلمت إلى تريسي الولايات المتحدة إلى وقف تصعيد الحرب من خلال سحب معدات الناتو.