الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان: الطلاب نجحوا في تحرير قرابة 20 ألف مواطن من الأمية

محو الأمية
محو الأمية

أكد الدكتور أحمد حسين، منسق مشروع محو الأمية بجامعة حلوان، أن جامعة حلوان تقوم بدور فاعل ومهم في مكافحة قضية الأمية في مصر، حيث تمكنت من تبني إجراءات وآليات ناجحة ساعدت في تحقيق نتائج إيجابية في إطار المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة. 

وأوضح أن هذه الإجراءات الفعالة، جعلت جامعة حلوان رائدة في توفير فرص التعليم للفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

وقال منسق مشروع محو الأمية بجامعة حلوان، إن قضية محو الأمية تأتي أهميتها في بناء الفرد والمجتمع لما لها من أثر كبير في تحرير المواطنين من الأمية وتنمية قدراتهم الشخصية، فهي تمهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى جودة الحياة في المجتمع، وتمكن الفرد من مواكبة التطورات العصرية في العلم والتكنولوجيا والثقافة والتفاعل معها بوعي كامل وإبداع دائم، لافتا إلى أن هناك بعض الطلاب نجحوا في محو أمية أكثر من 20 مواطنا، وهؤلاء تمنحهم الجامعة مكافآت مادية وتقديرية لجهودهم وعزيمتهم.

وأضاف الدكتور أحمد حسين، أن الجامعة عملت خلال الفترة الماضية على تحفيز جهود الطلاب في محو أمية المواطنين، وقد نجحوا في تحرير قرابة 20 ألف مواطن من الأمية، وذلك في إطار مسئوليتها الاجتماعية ودورها المجتمعي الفاعل.

وتابع منسق مشروع محو الأمية بجامعة حلوان: “وبذلك تساهم الجامعة بشكل ملموس في تحسين مستوى الأمية بمصر، وتوفير إحدى الوسائل لتمكينهم من مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية التي تشهدها المجتمعات في الوقت الحالي، وتوظيفها بشكل إبداعي وفعال، لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030”.

ولفت حسين إلى أهمية دور القوافل التنموية الشاملة في نشر الوعي والتثقيف بشأن الخدمات الجامعية المتاحة والفرص التعليمية المتاحة للطلاب في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، وذلك لتحقيق المساواة في فرص الحصول على التعليم والتنمية المتاحة للجميع، موضحًا أن القوافل التنموية توفر أيضًا خدمات طبية وتنموية متنوعة للسكان في تلك المناطق، ما يساعد على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.

واختتم الدكتور أحمد حسين، حديثه مشددًا على ضرورة رفع الوعي لدى الدارسين الكبار والمجتمع بقضايا المناخ والمحافظة على البيئة والنظم الصحية البيئية، وتدارس الاستراتيجيات الحديثة في مجال القضاء على الأمية، والتي تؤكد على تبني استراتيجية التواصل بين الأجيال، ومحو الأمية.