صرحت الرئاسة الفلسطينية، أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وأكدت، أنها تدين الأعمال الإرهابية للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سامح حمدلله محمود أقطش ( 37 عاماً ) متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين.
حيث هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوارة بنابلس وأشعلوا النيران في المنازل والمباني والسيارات، في هجوم وصفة سكان البلدة بأنه "غير مسبوق".
كما وقع اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال.
ووفقا للأنباء الواردة، أصيب عشرات الفلسطينيين من الهجوم القوي لقوات الاحتلال.
ومن جانبها أدانت الحكومة الفلسطينية تلك الهجمات على البلدة وحرق المنشآت.