هاجم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، مساء الأحد، مركبات المواطنين، قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بحسب أفادة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستوطنين الإسرائيليين تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربوا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة، قرب حاجز "دوتان" العسكري في يعبد.
وأصيب مواطنان بجروح، جراء اعتداء المستوطنين على مركبات المواطنين في منطقة المعرجات، شمال مدينة أريحا.
كما قام المستوطنون الإسرائليون مساء اليوم، بهجوما واسعا على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، جنوب نابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال الحواجز المحيطة بمدينة نابلس ومنعت المواطنين من المرورعبرها في كلا الاتجاهين، واحتجزتهم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين.
وأسفر هجوم المستوطنين عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح خطيرة، وإحراق عدة منازل ومنشآت ومركبات، وترويع المواطنين.
ودعا وفد الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى "التدخل الآن لوقف هذه الدائرة اللانهائية من العنف وحماية المدنيين لمنع وقوع المزيد من الضحايا".
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صدر مساء أمس ، هجوم المستوطنين الإسرائيليين، على الفلسطينيين في محافظة نابلس.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات الإرهابية، باعتبارها إرهاب منظم.
وأكدت الوزارة أنها تتابع إرهاب المستوطنين وتورط جيش الاحتلال.
كما طالبت الوزراة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف أعتداءات المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين.