الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشأت الديهي: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع حتى مع أصعب الظروف

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الزلزال في تركيا وسوريا أدى لظهور دبلوماسية جديدة تسمى بدبلوماسية الازمات أو الدبلوماسية الإنسانية  التي نجحت في عودة العلاقات بين بعض الدول، وهذا واضح من تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس بشار الأسد،  وهذا ربما لم يكن ليحدث إلا مع الزلزال.


 وتابع "نشأت الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الاحد، أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية صرح بأن وزير الخارجية سيتوجه صباح غدًا إلى سوريا وتركيا، في اطار نقل رسالة تضامن من مصر،  من الزلزال الذي احدث خسائر فادحة في كلا البلدين، مؤكدًا استعداد مصر الدائم على تقديم يد العون والمساعدة في المناطق المتضررة. 
 ولفت إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا له مدلول سياسي كبير، حيث سيتفقد الوزير المناطق المنكوبة في سوريا، معقبًا: "لا يجب أن ننسى سوريا، ولا يجب أن تغيب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية، لا يجب أن تغيب سوريا عن العمل العربي المشترك، ولا يجب أن تصبح سوريا دولة خاملة، لأن الشعب السوري لا يمكن أن يكون شعبًا سوريا" 
وأضاف أن الشعب السوري  والمصري أشقاء، معقبًا: "الشعب المصري صاحب حضارة، ومصر وسوريا كانت في يوم من الأيام دولة واحدة تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة، وكنا جيش واحد" 
 ولفت إلى أن العلاقات المصرية السورية لم تنقطع ، حتى مع أصعب الظروف السياسية، معقبًا: "الشعبين بيحبوا بعض، حتى مع القطعية الأخيرة ، كان هناك تواصل مصري سوري على مستوى الأجهزة الأمنية".