الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس القومي لثقافة الطفل: سعد عبدالرحمن كان أخا كبيرا لي ومثالا للنزاهة|خاص

سعد عبدالرحمن
سعد عبدالرحمن

أكد الكاتب محمد ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إن الشاعر سعد عبدالرحمن كان بمثابة أخ كبير له، وصديق عزيز، قائلاً "شرفت بالعمل معه حين كان رئيسًا للهيئة العامة لقصور الثقافة  كمدير عام، ورئيس إقليم شرق الدلتا والقاهرة الكبري وشمال الصعيد، وقد كان مثالًا للنزاهة والإنسانية، ولم اقترح عليه شيئًا إلا وقد دعمني فيه، وهو مثقف نبيل سواء في مواقفه العامة أو الخاصة". 

يشار إلى أنه رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي الشاعر  سعد عبدالرحمن الرئيس الأسبق لهيئة قصور الثقافة، بعد رحلة عطاء طويلة من العطاء، فقد نعاه المثقفون داخل مصر والوطن العربي، متذكرين جهوده ونبله ومواقفه التي لطالما أثارت إعجاب كل من حوله. 

سعد عبدالرحمن.. مثقف نبيل 

وواصل "ناصف"، حديثه لـ "صدى البلد"، عن الشاعر  سعد عبدالرحمن، قائلاً “كنا دائما على وفاق ومحبة وتواصل، فهو لم يبخل بأى رأى أو تعاون؛ لذلك حزين لرحيله لأن مصر فقدت مثقفًا، وطنيًا، مخلصًا، وإنسانًا نبيلًا ويدًا كانت دومًا طاهرة ولسانًا عفيفًا، كما أنه يعد أحد أهم رؤساء الهيئة الذين ينتمون إليها”. 

وأضاف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل “كان الراحل لديه رؤية مهمة فقد اهتم بتطوير العمل المؤسسي في قصور الثقافة، وأعطى المديرين ورؤساء الأقاليم صلاحيات حتى يتحركوا في الأقاليم بصلاحيات رئيس الهيئة”، موضحا أن أعطى تفويضات لرؤساء الأقاليم وهو ما جعلهم يعملون ويتحركون ولهم القرار النهائي، فأنا واحد من رؤساء الأقاليم الذين استفادوا من حرية اتخاذ القرارات. 

وأكد “قمتُ بإنشاء وطرح الكثير من المبادرات والمهرجانات، وهذه الحرية هي كانت واحدة من الأسباب الهامة التي دفعت العمل في الهيئة العامة لقصور الثقافة، فلم نعطه مقترحا إلا ووافق عليه مثل مهرجان المنصورة للأفلام القصيرة، ومهرجان شرق الدلتا المسرحي، ومؤتمر أدب الطفل الأول ومؤتمر شرق الدلتا للفنون الشعبية”.

وأنهى محمد ناصف حديثه، قائلاً "شهدنا طفرة في افتتاحات بمواقع كثيرة، وتم افتتاحها فكان معطل العمل فيها أو مؤجلة، وبفضل نشاطه كان يذهب لهذه المواقع بنفسه ليتخذ الإجراءات، وعمل اللازم في الأقاليم كلها، وابتكر مجموعة من الأنشطة الثقافية المختلفة مثل أندية التذوق الفني المختلفة  للفنون الشعبية والسينما والمسرح، وأيضًا تم عمل مجموعات نوعية من المؤتمرات خاصة بالدراسات والبحوث، وأعطى مساحة كبيرة لأبناء الهيئة من القيادات ليكون كل قياداتها من ابناء الهيئة لقصور الثقافة".