حذرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخطط للتضحية بقواته في هجمات انتحارية جماعية على أوكرانيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمحاولة تحقيق النصر.
ويزعم تقييم سري للغزو الروسي، أن عدم كفاءة الجيش الروسي وضعفه العسكري جعله يستسلم للأمر بالهجمات التي من المحتمل أن تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وتأتي هذه المزاعم بعد الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، والذي قال الجيش الأوكراني إنه أودى بحياة ما يقرب من 150 ألف جندي روسي.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 8100 مدني قتلوا في أكثر الصراعات دموية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكر التقرير السري، الذي تم تسليمه إلى الحكومات الغربية، أن الإخفاقات اللوجستية والتخطيطية للجيش الروسي منعته من شن أي هجمات فعالة على الأراضي الأوكرانية حتى الآن.
ولم يتمكن الروس في أي مكان من استخدام كثافة جماعية لشن هجوم فعال، حيث تطور القتال خلال الأسابيع القليلة الماضية “أكثر من نفس الشيء”، أي تصاعد حدة الاستنزاف، كما جاء في التقرير.
وأضاف التقرير أن هذا الفشل يرجع في جزء منه إلى الاستعدادات غير الملائمة، حيث لم يمارس الجيش الروسي هجومًا مشتركًا بالأسلحة منذ '30 عامًا'.
وقال: “التكتيك الرئيسي للقوات البرية لا يزال هجوم المشاة الجماعي شبه الانتحاري بقوات غير مدربة تدريباً كافياً تحت غطاء المدفعية الثقيلة”.
وأوضح التقرير أن “فعالية الدفاع الجوي، التي تم توفير الكثير منها من قبل الدول الغربية، أدت إلى تخلي الطيارين الروس عن القتال بشكل أساسي”.
وقال: “يبدو أن الطيارين الروس غير راغبين في الاقتراب من العدو كما فعلوا في أفغانستان بمجرد أن حصل خصمهم على صواريخ ستينجر”.