الشرطة الباكستانية تفشل في القبض على عمران خان رئيس الوزراء الأسبق..تفاصيل

ذكر مسؤولون، أن الشرطة الباكستانية حضرت إلى منزل رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان في لاهور يوم الأحد مسلحة بأمر اعتقال لتكتشف أن الزعيم السابق لم يكن متاحًا على ما يبدو.

وقالت الشرطة في تغريدة عبر تويتر "وصل فريق من شرطة إسلام أباد إلى لاهور للقبض على عمران خان امتثالا لأوامر المحكمة". وأضافت التغريدة: "عمران خان متردد في الاستسلام، حيث ذهب مدير الشرطة إلى الغرفة لكن عمران خان لم يكن حاضرا هناك". حسبما ذكر موقع "دويتشه فيله".

وقالت صحيفة دون الباكستانية، إن خان كان يخاطب موظفي حزبه في مقر إقامته لدى وصول الشرطة.

ونفى نائب رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان شاه محمود قريشي، وجود أي مذكرة توقيف. وقال للصحفيين "لقد تلقينا إخطارا من شرطة إسلام أباد، لكن الإشعار لا يحتوي على أي أمر بالاعتقال".وأضاف "سنتشاور مع محامينا ونتابع الاجراءات القانونية".

وقد أجبر خان على ترك منصبه في تصويت بحجب الثقة العام الماضي.

وقد رفض المثول أمام المحكمة بسبب تهم فساد، أنه متهم بعدم التصريح عن الهدايا التي تسلمها خلال فترة وجوده في المنصب أو الربح من بيعها.

وبموجب القانون الباكستاني، يجب على المسؤولين الحكوميين الإعلان عن جميع الهدايا ولكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بتلك الهدايا دون قيمة معينة.

ومنذ مغادرته منصبه، حاول خان تعطيل السياسة في باكستان، ونظم الاحتجاجات، والانسحاب من البرلمان وحل المجلسين الإقليميين اللذين يسيطر عليهما حزبه في محاولة لإجبار الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة.

وفي نوفمبر، أصيب برصاصة طفيفة في هجوم على موكبه. وتعاني باكستان حاليًا من وضع اقتصادي مزري، مع ارتفاع معدلات التضخم وقلة احتياطيات النقد الأجنبي.