الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحف فنية تذكارية.. صناعة النخيل بسيوة تجذب زوار الواحة

مصنوعات النخيل
مصنوعات النخيل

برع أهالى واحة الجارة التابع لمدينة سيوة فى استغلال المقومات التى يمتلكونها خاصة النخيل  والذى يعد أهم المنتجات الزراعية بالواحة وذلك فى صناعة منتجات الخوص وجريد النخيل.

وتعد صناعة منتجات الخوص وجريد النخيل، من أقدم الصناعات بواحة الجارة بمدينة  سيوة  والتي برع فيها أهالى الواحة   وحولوها الى تحف فنية  يحرص زوار سيوة  على شرائها كهدايا تذكارية  وديكورية  بالإضافة لتصنيع صناعات ضرورية مثل الكراسي والتربيزات ووحدة ادراج المطبخ (شنون).

يقول عاصم من أهالى  سيوة  واحد بائعى منتجات خوص النخيل  أن صناعة منتجات النخيل من الصناعات التراثية والتي برع فيها أهالي واحة الجارة وأصبحت مهنة ينقلها الأجداد إلى الأبناء وكل فترة يتم تطوير هذه الصناعات بما يواكب متطلبات العصر الحديث .

وأضاف  أن صناعة النخيل يمر بعدة مراحل بأخذ قلب النخلة  حتى يجف ثم يسبغ باللون البيض ويكون طبيعى ثم تبدأ الفتيات  فى العمل به ويأخذ يومين إلى أربعة ايام حسب المنتج .

وأشار إلى أن الصناعات ممكن أن تكون أطباقا أو باسكت أدوات التجميل أو للحلويات والسوداني أو  دلاية في السيارات 

وأوضح من هذه الصناعات  "القفة"التى تسمى باللهجة السيوية "تعدلت"، و"المرجونة" التى تسمى "الصاع"، بالإضافة إلى صناعة الحصائر التى تفرش بالمنازل، ولها أنواع ومسميات مختلفة، منها حصيرة العروس "البرش"، وأطباق الخوص، والحبال، التى تصنع من ليف النخيل .

يقول محمد جيري مدير السياحة بسيوة  أن السيوى القديم برع فى هذه الصناعة الهامة والتى تعتمد على أهم شجرة بالواحة أشجار النخيل لافتا أن هذه الصناعة قلت ولكن حتى الآن تتوارث من جيل لآخر .

وأشار إلى أن أهالى الواحة يمارسون هذه الحرفة،  لتوفير مصدر دخل لهم ، مضيفا أن الصناع  يستيقظون   مبكرا صباح كل يوم، ليذهب إلى مناطق بعيدة، يتوافر بها جريد النخيل، وكان يأتى به، ثم يبدأ عمله، بتقسيم كل جريدة لنصفين، ويتركها حتى تجف، ثم يبدأ فى عمل أنواع متعددة .

مصنوعات النخيل
مصنوعات النخيل
مصنوعات النخيل
مصنوعات النخيل